عاجل

حزب الوعي يشارك في مسيرات دعم موقف القيادة السياسية ورفض التهجير | خاص

صورة من مشاركة حزب
صورة من مشاركة حزب الوعي

شهد معبر رفح بمحافظة شمال سيناء، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، تنظيم وقفة جماهيرية حاشدة شارك فيها عدد كبير من المواطنين وممثلي الأحزاب والقوى السياسية، ومن ضمنهم وفد من حزب الوعي برئاسة الدكتور باسل عادل، تعبيرًا عن الدعم الكامل للقضية الفلسطينية ورفضًا قاطعًا لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.
 

وتأتي هذه الفعالية في وقت بالغ الحساسية، في ظل تصاعد الدعوات الدولية للتحرك من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية، وتزايد المخاوف من مخططات لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين، وهو ما اعتبره المشاركون في الوقفة تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري والعربي.

رفع المشاركون لافتات رافضة للتهجير، كُتب عليها: "لا للتهجير" و"التهجير خط أحمر"، “ سيناء مش للبيع وغزة مش هاتضيع “،  “شمال يمين بنحبك يا فلسطين "، كما رددوا هتافات مؤيدة لموقف القيادة السياسية المصرية، أبرزها: "إحنا في ضهرك يا ريس"، في إشارة إلى دعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسي وقراراته الحاسمة تجاه القضية الفلسطينية.

حزب الوعي
حزب الوعي

مشاركة حزب الوعي

وأكد الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، في تصريحات خاصة لنيوز رووم، أن مشاركة الحزب في هذه الوقفة تأتي من منطلق وطني ومسؤولية سياسية تجاه القضايا القومية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن ما يجري من محاولات لفرض واقع جديد في الأراضي المحتلة من خلال التهجير القسري أمر مرفوض تمامًا من كل المصريين، حكومة وشعبًا.

وأضاف أن الحزب يثمّن موقف القيادة السياسية المصرية، التي كانت وما زالت الداعم الأول للحقوق الفلسطينية، والتحرك الدبلوماسي المصري الدؤوب لوقف التصعيد، والحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية، ورفض الحلول المفروضة التي تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأوضح المشاركون في الوقفة أن التهجير ليس حلًا للقضية الفلسطينية، بل يمثل خطرًا مضاعفًا على الأمن الإقليمي، ويهدد استقرار دول الجوار، مؤكدين أن التمسك بحق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم وبناء دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم.

وفي لفتة رمزية، حرص عدد من المشاركين على ارتداء ملابس مستوحاة من علم فلسطين، في تعبير عن الانتماء العربي والتضامن الشعبي مع الشعب الفلسطيني، كما وزعت أعلام وصور رمزية للقضية الفلسطينية خلال الوقفة، في أجواء حماسية شهدت تفاعلاً واسعًا من المواطنين.

وشهدت الفعالية مشاركة عدد من ممثلي الأحزاب السياسية والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني، الذين أكدوا في كلماتهم أن القضية الفلسطينية ستظل في قلب الأولويات الوطنية المصرية، وأن ما يحدث الآن من محاولات لتصفية القضية تحت غطاء المساعدات الإنسانية أو الحماية الدولية، يُعد التفافًا على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.

وأشار المتحدثون إلى أن هذه الوقفة ليست فقط للتعبير عن التضامن، وإنما بمثابة رسالة قوية إلى المجتمع الدولي، مفادها أن الشعب المصري بكافة مكوناته يرفض التهجير والتطهير العرقي بأي شكل من الأشكال، ولن يقبل أن يكون جزءًا من أي مخطط من شأنه الإضرار بالحقوق الفلسطينية أو المساس بالأمن القومي المصري.

وأكد المشاركون ضرورة مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية المصرية، وتكثيف التحركات في المحافل الدولية، لضمان وقف الاعتداءات، ومحاسبة الاحتلال على الجرائم المرتكبة، والتأكيد على أن العدالة والسلام لا يمكن أن يتحققا دون احترام حقوق الشعب الفلسطيني.

تم نسخ الرابط