عاجل

النائبة ميرال الهريدي: احتشاد المصريين يؤكد الدعم الشعبي للقيادة السياسية

 النائبة ميرال جلال
النائبة ميرال جلال الهريدي

أشادت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، باحتشاد الآلاف من أبناء المحافظات المصرية، بمختلف انتماءاتهم السياسية والشعبية، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، في مسيرات ضخمة برفح، دعما للقيادة السياسية وتأكيد على الرفض الشعبي لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.

وقالت: مشهد وطني مهيب يعكس أصالة الشعب المصري ووعيه بقضاياه القومية، ودعماً مطلقاً للقيادة السياسية المصرية في موقفها الثابت تجاه هذه القضية المصيرية.

المصريين كتلة واحدة صلبة 

وأكدت الهريدي، في بيان لها أن المصريون اثبتوا مرة أخرى أنهم كتلة واحدة صلبة خلف قيادتهم، يدركون حجم التحديات التي تواجه المنطقة، ويؤكدون للعالم أن مصر لم ولن تكون يوماً ممراً لمؤامرات تمس أمنها القومي أو تمس القضية الفلسطينية، التي ظلت وستظل قضية مركزية في وجدان المصريين والعرب جميعاً.

دلالات عميقة 

وتابعت ميرال الهريدي، الاحتشاد الشعبي الواسع والذي جاء بالتزامن مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون إلى العريش  يحمل دلالات عميقة تتجاوز اللحظة الآنية، فهو يعكس وعياً جمعياً متجذراً بخطورة المرحلة الراهنة، وإدراكاً بأن التهجير القسري للفلسطينيين ليس مجرد أزمة إنسانية مؤقتة، بل هو مخطط يسعى إلى تصفية القضية عبر تفريغ الأرض من أهلها، وهو أمر ترفضه مصر قيادةً وشعباً بشكل قاطع لا يقبل المساومة.

وأضافت عضو مجلس النواب، أن هذا الاحتشاد يأتي متسقاً مع ما عبرت عنه القيادة السياسية المصرية مراراً وتكراراً من مواقف حازمة تؤكد أن التهجير جريمة مرفوضة، وأن الحل يكمن في تمكين الفلسطينيين من نيل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة على أرضهم، وليس بفرض وقائع جديدة على حساب الأمن القومي المصري والعربي.

الجدير بالذكر أن الأف المصريين يحتشدون في  شمال سيناء، تعبيرًا عن الدعم الكامل للشعب الفلسطيني ورفضًا قاطعًا لمخططات التهجير القسري التي تُطرح بين الحين والآخر كحل للأزمة الإنسانية في غزة. وتوافد آلاف المواطنين إلى الطرق المؤدية إلى معبر رفح، رافعين الأعلام الفلسطينية والمصرية، ولافتات كتب عليها: "لا للتهجير"، و"غزة مش للبيع"، و"سيناء مش بديل"، في مشهد يعكس وحدة الموقف الشعبي مع القيادة السياسية المصرية الرافضة لأي مساس بالأمن القومي أو الهوية الوطنية للفلسطينيين.

كما شاركت الأحزاب السياسية، والنقابات المهنية، ومنظمات المجتمع المدني في هذه الوقفات والفعاليات التضامنية، إلى جانب شباب الجامعات والمبادرات الشعبية، وهو ما يعكس حالة الوعي الوطني المتزايدة تجاه القضية الفلسطينية، وإدراك المصريين لخطورة المرحلة الراهنة إقليميًا ودوليًا.

تم نسخ الرابط