أمين «البحوث الإسلامية» يتابع المشروعات العلمية الجديدة.. تفاصيل

التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي بالإدارة العامة للمطبوعات بالمجمع لمتابعة العمل على المشروعات العلمية الجديدة الجاري تنفيذها وطباعتها، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر واهتمامه بالجانب العلمي ودوره في معالجة القضايا المعاصرة وتقديم رؤية علمية تحقق رسالة الأزهر ودوره محليًا وعالميًا.

وناقش الأمين العام خلال اللقاء مع الإدارة ضرورة الاهتمام بخروج الإصدارات العلمية الصادرة عن المجمع بشكل يليق بمكانة الأزهر ورؤيته من خلال تطوير هذه الأعمال شكلًا ومضمونًا، مؤكدًا على أهمية التنوع في طرح ومعالجة القضايا التي تتناولها هذه الإصدارات بما يلبي المتطلبات المعرفية لجمهور القراء على اختلاف اهتماماتهم وتنوع احتياجاتهم.
يأتي هذا اللقاء في إطار اللقاءات الدورية التي يعقدها الأمين العام مع إدارات المجمع المختلفة لمتابعة العمل اليومي ودعم الجهود المتنوعة سواء العلمية منها أو الدعوية، بما ينعكس على تحقيق رسالة الأزهر ومنهجه المنضبط، وبما يحقق رؤية الدولة المصرية في رفع الوعي العام وتحصين العقول والحفاظ عليها من كل فكر منحرف يهدد الاستقرار المجتمعي.
في سياق آخر ناقش الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية مع أعضاء الإدارة العامَّة للبحوث والتأليف والترجمة؛ خُطط العمل المستقبلية، وبَحْث آليَّات تطوير المحتوى العلمي الذي تُنتجه الإدارة بما يواكب التحديات المعاصرة.
وأكَّد الأمين العام أنَّ الإدارة العامَّة للبحوث والتأليف والترجمة تمثِّل أحد الأركان الأساسية في المنظومة العلمية للمجمع؛ نظرًا لدَورها الحيوي في إنتاج المعرفة وتأصيل الفكر الوسطي المعتدل، مشيرًا إلى أهميَّة تكثيف الجهود العلمية لمخاطبة العقول بمختلِف اللُّغات، والتعبير عن رسالة الأزهر الخالدة بلغة يفهمها العالم أجمع.
وأثنى على الجهود التي يبذلها أعضاء الإدارة في إعداد البحوث والترجمات، وما يبذلونه من عمل دءوب لإخراج مواد علمية وثقافية تتسم بالرصانة والوضوح، داعيًا إلى مواصلة هذا العطاء بروح الفريق الواحد وبما يلبِّي تطلُّعات المجمع في الانتشار والتأثير.
ووجَّه الجندي بضرورة التوسُّع في المشروعات العلمية المشتركة، والتنسيق مع الهيئات العلمية المختلفة، مشددًا على أهميَّة الالتزام بالضوابط المنهجية والمرجعية الأزهرية في جميع الإصدارات، والعمل على ابتكار أساليب جديدة في العرض والتناول تواكب المتغيرات المعاصرة.