حبيبة ومريم من شوارع بني سويف لصفوف بيراميدز بأحلام صلاح ومرموش
فى شوارع وحارات قري بنى سويف بات الجميع متمسكا بتحقيق أحلامه المختلفة ما بين التفوق العلمى والدراسي أو إظهار مواهبه المتعددة وما بينهما أن يصبح لاعبا كرويا مشهورا مثل محمد صلاح وعمر مرموش وغيرهم ، ولكن تحول الأمر ليصيب فتيات بنى سويف والصعيد ليتحول لعادة حميدة بعد أن كان الأمر بمثابة المستحيل .
حبيبة الرحمن على ومريم محمود أظهرا نجاحا باهرا فى التصميم على تحقيق الحلم بممارسة كرة القدم وتحول الأمر من مجرد الترفيه وقضاء أوقات الفراغ للإنضمام بعدها لصفوف نادى بيراميدز حاملين إشارة لزميلاتهم بالنصر مرددين عبارة ' نحن هنا ' .
نيوز رووم حرصت على لقاء الثنائي السويفي بأحد تدريباتهم بأحد ملاعب مدينة بنى سويف للكشف عن تفاصيل ممارستهم لكرة القدم ودور الأسرة والمدربين بمسيرتهم وكيف جاء رد فعل المقربين والأصدقاء والمتابعين لهم .
حبيبه الرحمن على محمد من مواليد 2011 بمدينة بنى سويف وتدرس بالصف الثانى الاعدادى بمدرسة على مبارك بدأت مسيرتها الكروية بعد أن أظهرت شغفها فى متابعة اللعبة والانضمام لتدريبات الفرق المختلفة بمركز التنمية الشبابية ومركز شباب العبور بالمشروع القومى لوزارة الشباب والرياضة ( 1000 فتاة 1000 حلم ) وذلك بعد رحلة متعددة مع رياضات السباحة و الجمباز والكاراتيه وتنس الطاولة والكرة الطائرة .
وبعد أن اظهرت ' حبيبه الرحمن على ' مهاراته الكروية المختلفة خاصة بمركز وسط الملعب المهاجم نجحت فى الانضمام لصفوف نادى بيراميدز تحت قيادة المدربين باسم امام وباسم ياسين .
ومنحتها أسرتها دعمها المعنوى لمسيرته خاصة والدتها التى تعمل بمجال الشباب والرياضة ووالدها وشقيقها الطالب الجامعى ، فيما منحها الأهل والأصدقاء والاقارب إشادة واسعة بعد أن خطت اولى خطوات النجاح .
وتحلم ' حبيبه الرحمن على ' بإثبات ذاتها بمجال الكرة النسائية والانضمام لمنتخب مصر وأن تصبح مثل محمد صلاح وعمر مرموش يوما ما ، وان تكون حكم كرة قدم نسائية بعد الاعتزال .
فيما أظهرت مريم محمود حسين تحديا مختلفا خاصة فى ظل كونها من أبناء الحكامنة إحدى قرى مركز ومدينة بنى سويف الصارمة فى تطبيق العادات والتقاليد كمثيلاتها من قرى المحافظة والصعيد والتى سرعان ما تحولت تلك النظرات من الاستغراب إلى الإشادة والترقب .
مريم محمود من مواليد 2012 أظهرت منذ ممارستها لكرة القدم تميزا بمركز الدفاع من خلال ممارستها لكرة القدم بشوارع القري مع نجل عمها ليشاهدها شريف سمير المدرب الكروى بالمصادفة متحدثا بعد ذلك مع أسرتها وقيامها بتدريبها وتبنى حلمها الكروى متخذة الثنائى محمود الونش ودونجا كمثل أعلى .
وما بين نظرات الاستغراب والتعجب ببداية المشوار على وجوه أبناء القرية حتى جاء انضمامها لصفوف نادى بيراميدز ليمثل نجاحا لها وتتحول تلك النظرات إلى اشادات متعددة من جانب أبناء القرية والاهالى والاقارب .
وتحلم مريم محمود باستكمال مشوارها الكروى كلاعبة حتى النهاية متابعة دوما لمباريات الدورى المصرى للكرة النسائية املة فى أن تكون إحدى نجمات المجال يوما ما.
وتحولت خطوات الثنائي الناجحة لدافع لفتيات بنى سويف فى ممارسة كرة القدم النسائية بشكل خاص والانضمام لتدريبات الفرق المختلفة لتعلم الأساسيات وتطوير المهارات .
شريف سمير مدربهم السويفي بعد أن نجحت الثنائي فى إثبات جدارتهما بات يحلم بتأسيس فريق للكرة القدم النسائية ممثلا للمحافظة ومشاركا بالدورى المصري الممتاز ناجحاً فى ضم مواهب المحافظة الصعيدية ومدعوما برعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ بنى سويف