عاجل

زيارة روبيو إلى تل أبيب.. الفرصة الأخيرة لإنهاء الصراع بين حماس وإسرائيل

زيارة روبيو إلى إسرائيل
زيارة روبيو إلى إسرائيل

وصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إلى تل أبيب، الأحد، في زيارة وصفها محللون بأنها فرصة لا ينبغي لإسرائيل أن تفوّتها لإنهاء حربها المستمرة مع حركة حماس في قطاع غزة، وسط تزايد الضغوط الدولية وتراجع مكانتها الخارجية.

وفق ما ورد عن موقع “The Jerusalem Post”، يرى العديد من الخبراء أن زيارة روبيو إلى تل أبيب تمثل جرس إنذار أخير لإسرائيل، إذ باتت دولة الاحتلال أمام خيارين: إما تعديل مسارها نحو حل سياسي ودبلوماسي، أو مواجهة خطر تحولها إلى دولة منبوذة بكل ما يحمله ذلك من عواقب اقتصادية وثقافية وأمنية.

وقبل مغادرته واشنطن، قال روبيو للصحفيين إن هدف زيارته يتمثل في تقييم تداعيات أحداث الأسبوع الماضي على المرحلة المقبلة من الحرب، مشددا: "العلاقة الأميركية الإسرائيلية متينة للغاية، لكنها لا يمكن أن تبقى قوية إلا إذا وازنت إسرائيل بين غرائزها العسكرية وحكمتها السياسية".

أضاف وزير الخارجية الأمريكي: “الرئيس ترامب يريد إنهاء هذا الصراع، وإطلاق سراح جميع الرهائن، أحياءً وأمواتا، ما حدث الأسبوع الماضي لم يعجبه، وقد عبّر عن ذلك علنا”.

وختم روبيو رسالته قائلا: “الأولوية الآن واضحة: إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، وتوفير شعور حقيقي ودائم بالأمان، هذه هي اللحظة الفاصلة قبل أن تُغلق نافذة الفرصة نهائياً”، مضيفًا: "نحن قلقون من أحداث الأسبوع الماضي، والرئيس عبّر عن ذلك بوضوح".

زيارة روبيو إلى إسرائيل

تأتي زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى إسرائيل قبل أسبوع من انعقاد قمة الأمم المتحدة التي تقودها فرنسا في 22 سبتمبر، والتي تخطط فيها عدد من الدول الغربية للاعتراف بدولة فلسطينية تتركز حول الضفة الغربية، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، هذا الأسبوع، إن الدبلوماسي الأمريكي الأعلى سوف يناقش "الأهداف والأغراض العملياتية" مع إسرائيل ويظهر "الالتزام الأمريكي بأمن إسرائيل".

وكشفت بعض التقارير الأمريكية، إنه من المتوقع أن يناقش وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال زيارته لإسرائيل، الأحد والإثنين، إمكانية ضم دولة الاحتلال لأجزاء من الضفة الغربية، وذلك ردا على الاعتراف المزمع بدولة فلسطين من قبل العديد من الدول الغربية، وفقًا لموقع "أكسيوس".

لم يتخذ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد، قرارًا بضم الضفة الغربية المحتلة، فهو ينتظر تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب ما قاله مسؤول إسرائيلي.

تم نسخ الرابط