حزب الاتحاد يرحب بقرار الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين

رحب حزب الاتحاد بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد إعلان نيويورك حول تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، والذي حظي بتأييد واسع من دول العالم.
وأكد الحزب أن هذا القرار التاريخي يجسد إرادة المجتمع الدولي في إنصاف الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، باعتباره الحل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
وأشاد الحزب بالدور الفاعل للدول التي أسهمت في صياغة الإعلان، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وفرنسا، إلى جانب الجهود الدبلوماسية التي بذلتها مصر لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد حزب الاتحاد على أن حل الدولتين هو الخيار الإستراتيجي والوحيد لإحلال السلام والأمن في الشرق الأوسط، داعيًا المجتمع الدولي إلى الإسراع بتحويل القرار الأممي إلى خطوات عملية على الأرض تُلزم إسرائيل بإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان والدخول في مفاوضات جادة لإنهاء الصراع.
وفي وقت سابق، أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، امين عام حزب الجبهة الوطنية بمحافظة المنيا، أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يؤيد إعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين، يمثل انتصاراً سياسياً ومعنوياً لحقوق الشعب الفلسطيني، ورسالة واضحة بأن المجتمع الدولي بات أكثر اقتناعاً بعدالة القضية الفلسطينية وضرورة إنهاء الاحتلال.
وأوضح البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن حصول القرار على تأييد 142 دولة، يعكس عزلة الكيان الإسرائيلي، ويؤكد أن إرادة الشعوب والأمم لا يمكن أن تهزم، مشيراً إلى أن هذا الموقف الدولي الواسع جاء متسقاً مع الرؤية المصرية الثابتة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرافضة لأي حلول جزئية أو محاولات لطمس هوية الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن مصر لم ولن تتراجع عن دعمها الثابت للحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لافتاً إلى أن القاهرة لطالما كانت صوتاً عاقلاً ووسيطاً أميناً يقف في وجه محاولات فرض الأمر الواقع أو التهجير القسري الذي ترفضه مصر قولاً وفعلاً. ولفت إلى أن مصر كانت ولا تزال ركيزة أساسية في دعم الحقوق الفلسطينية، بدءًا من رعايتها التاريخية للمفاوضات، مرورًا بجهودها المستمرة في تثبيت وقف إطلاق النار وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وصولاً إلى دورها الحاسم في الحفاظ على وحدة الموقف العربي داخل الأمم المتحدة.