عاجل

أحمد الحيلة: زيارة ماركو روبيو لإسرائيل قبل قمة الدوحة انحياز فاضح

أحمد الحيلة
أحمد الحيلة

علق الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة، وصول وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو،  إلى إسرائيل، قبيل قمة الدوحة، وزيارته أمام  حائط البراق في مدينة القدس المحتلة، برفقة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وقال “الحيلة” عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي، في زيارته إلى تل ابيب لمعالجة آثار العدوان على الدوحة، حسب ما هو متوقّع، يزور مع نتنياهو حائط البراق للمسجد الأقصى ويفتتح معه نفقا في القدس لتعزيز تهويد المدينة، التي وصفها السفير الأمريكي مايك هاكابي بأنها عاصمة أبدية لإسرائيل.

وأوضح: أن هذا يشير إلى أن واشنطن طرفا غير موثوق بانحيازها الفاضح لإسرائيل المارقة ولنتنياهو مجرم الحرب، وعلى العرب والمسلمين المجتمعين في الدوحة، أن يعتمدوا على أنفسهم باتخاذ إجراءات رادعة للاحتلال، دفاعا عن الأقصى قبلتهم الأولى، وعن أمن دولهم واستقرار المنطقة.

قمع وتنكيل

وفي وقت سابق، أشاد الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة بعملية القدس الأخيرة، معتبرها مؤشر على فشل أجهزة الأمن للاحتلال وما يمارسه من قمع وتنكيل ضد الفلسطينيين. 

وقال الحيلة في تغريدته على "إكس": "‏عملية القدس اليوم؛ ضربة قاسية للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وإنذار بفشل سياسات الاحتلال في الضفة الغربية المحتقنة بسبب التجريف والقمع والتنكيل".

وأضاف: "إسرائيل تغلق كل الأبواب أمام الفلسطيني، وهذا سيؤدي إلى انفجارات غير متوقّعة في وجه الاحتلال واليمين المتطرف الذي يسعى لاجتثاث الفلسطينيين وتهجيرهم من أرضهم".

هوية منفذي عملية إطلاق النار في القدس

وفي السياق ذاته، كشفت أجهزة الأمن في تل أبيب عن هوية منفذي حادث إطلاق النار في مدينة القدس المحتلة الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين الإسرائيليين.

وذكر بيان مشترك صادر عن جهاز الشاباك وشرطة الاحتلال الإسرائيلية أن المنفذين اللذين نفذا عملية إطلاق النار صباح اليوم الاثنين في القدس هما مثنى عمرو (20 عامًا) من سكان القبيبة، ومحمد طه (21 عامًا) من سكان قطنة، وكلاهما لم يسبق اعتقاله، حيث تقع قريتا القبيبة وقطنة شمال غرب القدس، وأكد البيان أن المنفذين استشهدا في موقع الهجوم.

وفي تفاصيل الحادث، أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الهجوم وقع حوالي الساعة 10:10 صباحًا، حيث وقف المنفذان أمام حافلة متوقفة عند تقاطع راموت وأطلقا النار، وردًا على ذلك، قام جندي قائد فرقة في لواء الحشمونائيم، ومدني متدين يحمل سلاحًا مرخصًا، كانا متواجدين في المكان، بإطلاق النار وقتل المنفذين.

وأضافت القناة أن المنفذين غادرا قريتيهما وهما مسلحان، وتمكنا من التسلل عبر ثغرة في الجدار الأسمنتي الذي يفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية.

كما أشارت إلى أن سائقًا معروفًا بنقل عمال فلسطينيين بدون تصاريح دخول إلى إسرائيل نقلهما إلى موقع الهجوم، وتم اعتقال السائق لاحقًا دون وضوح ما إذا كان على علم بخططهما.

حادث إطلاق النار في القدس

وبعد الهجوم، داهم جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل محمد طه في بلدة القبيبة واعتقل والده بسام وشقيقه، كما اقتحم منزل مثنى عمرو واعتقل والده ناجي وشقيقه مغيرة.

الجدير بالذكر أن اعتقال أقارب منفذي العمليات هو إجراء معتاد يستمر لساعات عدة لجمع معلومات، وغالبًا ما تليها هدم منازل المنفذين.

وفقًا للمعلومات، فإن مثنى عمرو طالب في قسم الهندسة الكهربائية بجامعة بيرزيت في الضفة الغربية.

وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن السلاح المستخدم في الهجوم كان من نوع "كارلو" محلي الصنع، فيما لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، ويرجح أن يكون منفذًا فرديًا.

تم نسخ الرابط