خلف الحبتور: العلم ليس رفاهية بل طريق للتحرر ونهضة الأوطان

أطلق رجل اللأعمال الملياردير الإماراتي خلف الحبتور ، دعوة صريحة ومباشرة لصنّاع القرار في العالم العربي لاحتضان العقول العلمية والمخترعين العرب، مؤكدًا أن "العلم والاختراع ليسا رفاهية، بل هما أساس لنهضة الأمم.
خلف الحبتور: العلم ليس رفاهية بل طريق التحرر ونهضة الأوطان
وقال خلف الحبتور - في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" - : "العلم والاختراع ليسا رفاهية، بل أساس نهضة الأمم.. لا توجد تنمية حقيقية من دون عقول مبدعة تُحرّك التقدم في الطب، الاقتصاد، الزراعة، الدفاع، وكل المجالات التي تمنحنا الاستقلال والكرامة.
وأضاف الحبتور: “نحن في العالم العربي بحاجة ماسّة لاحتضان علمائنا ومخترعينا. كثيرٌ منهم يعيش في الغرب، يخدم دولاً أدركت قيمتهم ووفّرت لهم البيئة المناسبة”.
وأكمل متسائلًا: "لماذا لا نفعل مثلهم؟ لماذا لا نعيد هذه العقول إلى أوطانها، ونوفّر لها ما تحتاجه لتُسهم في نهضتنا؟ الغرب ليس أذكى بالعقول، بل أذكى في تقديرها واستثمارها.
وقال خلف الحبتور: “إن أردنا التحرر من التبعية، فعلينا أن نبني أوطاناً تقودها المعرفة لا التبعية، والفكر لا السلاح فقط..ولأننا نؤمن بذلك، أنشأنا في مجموعة الحبتور مركز الحبتورللأبحاث في القاهرة، أسّسناه بعقول شابة وعبقرية عربية.. وأنا أدعو من لديه الرغبة من العلماء والباحثين العرب في الخارج للانضمام إلينا. لمن يرغب، يُرجى التواصل معنا مرفقًا ورقة تفصيلية عن مجال عمله واختصاصه.
واختتم خلف الحبتور تغريدته قائلًا: “العلم لا وطن له… لكن أوطاننا بحاجة إليه”.
في سياق آخر، كان قد وجّه رجل اللأعمال الملياردير الإماراتي ، نداءً شديد اللهجة إلى أطراف التصعيد في الشرق الأوسط ، وعلى رأسها الولايات المتحدة، إسرائيل ، وإيران ، داعيًا إلى وقف "العبث المدمر" الذي يهدد أمن العالم وسلامته.
وقال خلف الحبتور - في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" ، "إلى كل من يؤجج نار الفتنة في منطقتنا: إيران ، إسرائيل ، وأخيراً أمريكا بضربها المفاعل النووي ، ألا تدركون خطورة ما تفعلون؟ هل أنتم فعلاً واعون لعواقب هذه الأفعال؟ ما تقومون به لا يهدد أمن دولة واحدة، بل يضع العالم بأسره — وفي مقدمته دولكم — على حافة الانفجار".
الحبتور: الشعوب تحترق بنيران الصراعات.. والسلام هو الحل الوحيد
وأضاف الحبتور متسائلًا: "من أعطاكم هذا الحق؟ من خوّلكم أن تقرّروا مصير ملايين البشر؟ من سمح لكم أن تعبثوا بحياة الأطفال، والأمهات، والآباء وتلقوا بهم في مصيرٍ مجهول؟ ألا ترون صور الضحايا؟ ألا تسمعون صرخات الخوف في عيون الصغار في بلدانكم؟ من الرادع؟ ومن سيضع حداً لهذا الجنون وهذه الأنانية؟".