بعد نجاح تجربة دبى الاستثمارية ...
خلف الحبتور : "المجر" في طريقها لتكون مركز استثماري إقليمي حقيقي

أكد الملياردير الإماراتى خلف الحبتور، رئيس مجلس إدارة مجموعة "الحبتور" الإماراتية، أن النجاح الذي تشهده الإمارات العربية المتحدة جاء نتيجة تواصل فعّال، وبيئة تشريعية مرنة، وقيادة واعية تضع الاقتصاد في سلّم أولوياتها ، كما أنها خلقت بيئة تفتح أبوابها للمستثمر المحلي والأجنبي، وتحفزه لا على الدخول فقط، بل على التوسع والنمو المستدام.
وقال الحبتور فى تغريدات له عبر حسابه الرسمي عبر منصة "إكس" : " دولة الإمارات لم تصبح وجهة أولى للمستثمرين عالمياً بالصدفة، بل لأنها تفهم المستثمر، وتتابع احتياجاته، وتُسخّر الأنظمة لخدمته، وتسعى دائماً لتأمين واستباق كل ما يطمح إليه".
وأكد الحبتور أن هناك فرص أوروبية واعدة تنتظر من يلتقطها فالاستقرار وحده لا يكفي لأن العالم يتغير بسرعة، والمستثمر يبحث عن الأنظمة التي تفهمه وتقدر قيمة الوقت والكفاءة.
ولفت الحبتور إلى أن دولة المجر تحديدًا تمتلك فرصة استراتيجية كبيرة لابد من النظر إليها، وقال : "إذا تحدثنا عن البلد التي أعشقها في أوروبا، أرى أن المجر تحديداً تمتلك مقومات استثمارية، لقد حققت تقدماً ملحوظاً في العقود الماضية، وبنت اقتصاداً آمناً ومستقراً، ولاستكمال ذلك اليوم هي تحتاج أن تخطو خطوة جريئة نحو تحويل نفسها إلى مركز استثماري إقليمي حقيقي".
وأكد الحبتور أن تجربة دبي تعد نموذجًا ناجحًا ومُلهمًا ، فالنجاح لا يأتي فقط من القوانين، بل من طريقة تطبيقها، ومن فهم عميق لما يحتاجه المستثمر، فالمستثمر لا يريد وعوداً وترحيباً فقط، بل سرعة، وضمانات، وشراكة حقيقية.
ولفت الحبتور أن دولة الإمارات تعطي للإنسان، دون أن تسأل من أي دين هو، ولا من أي بلد جاء، ولا ما لونه أو جنسيته، هذه هي الإمارات ، فمنذ أيام الصحراء، عندما لم يكن لدينا إلا التمر والماء، كنّا نتقاسم ما نملك، ونشرك الجار والغريب قبل أنفسنا، هذه ثقافة، وتربية توارثناها جيلًا بعد جيل.
وتابع الحبتور فى تغريداته: "ما تفعله الإمارات اليوم في مساعدة الشعوب المتضررة، في بناء المدارس والمستشفيات، وفي إغاثة المنكوبين من الشرق إلى الغرب، في السعي للسلام والتآخي".
ولفت الحبتور إلى أن الإمارات، قيادة وشعباً، تفوقت على دول كبرى، بما فيها من يعتبر نفسه مرجعاً في العمل الإنساني، مشيرًا إلى أنه لا يقول ذلك فخراً، بل اعترافاً بحقيقة يجب أن تُقال، لأن العالم بحاجة لنموذج يُحتذى.
واختتم تغريداته قائلًا :"الإمارات لا تنتظر الثناء، بل ترجو فقط رضا الله، وخدمة الإنسانية، وهذا ما يميزنا، وما سيبقى دائماً عنوان دولتنا".