بعد قرار رفع العقوبات عن سوريا....
خلف الحبتور: ترامب رجل دولة ناضج ومتزن وسيحقق السلام فى الشرق الأوسط

أثنى الملياردير الاماراتى رجل الأعمال خلف الحبتور ، على دور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فى استقرار منطقة الشرق الأوسيط خاصة بعد صدور قرار رفع العقوبا عن سوريا بعد لقاءه بلرئيس السوري أحمد الشرع.
وقال الحبتور من خلال حسابه الرسمي عبر منصة “إكس”:"الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الرجل الذي راهن عليه كثير من العرب والعالم وقد أثبت أنه أهل لهذا الرهان".
واستطرد قائلًا:" الرئيس ترامب، الذي بدأ ولايته الثانية بقرارات صادمة وسريعة فاجأت العالم وفتحت أبواباً للجدل، يُثبت اليوم أنه رجل دولة ناضج، متزن، يفكر بعقل دبلوماسي يحترم مبدأ "الند للند"، وبمنطق السلام، وبعينٍ على المستقبل.

وأوضح الحبتور أن قرار الرئيس الامريكى دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، بالتنسيق مع القيادة السعودية، ليس خطوة عابرة، بل نقطة تحوّل حقيقية في مسار المنطقة، لافتًا إلى ان هكذا تُدار السياسات عندما تتقدم الحكمة على المواجهة، ويتحول الخطاب من التصعيد إلى التفاهم، مؤكدًا ان ترامب اليوم أكثر فهماً للمنطقة، وأكثر التزاماً بفرص السلام والبناء.
وأكد الحبتور أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برهن فعلاً أنه الخيار الأفضل لأمريكا وللعالم، وأثبت قدرته على فهم توازنات الشرق واحتياجات العالم. وقد استعادت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم دورها القيادي كقوة تجمع ولا تُقصي، تبني ولا تهدم.
وتابع قائلًا:" نأمل أن يفاجئنا الرئيس ترامب في المستقبل القريب جداً بقرارات شجاعة أخرى تدعم الاستقرار العالمي وتعزّز فرص السلام الحقيقي".
أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الأربعاء، أن الولايات المتحدة بدأت فعليًا خطوات رفع العقوبات المفروضة على سوريا، في تحول مفصلي في الموقف الأمريكي تجاه دمشق، بعد سنوات من الإجراءات الاقتصادية المشددة.
وقال بيسنت، في منشور عبر منصة "إكس"، إن وزارة الخزانة "تتخذ خطوات لتخفيف العقوبات بهدف استقرار الوضع ومساعدة سوريا على التحرك نحو السلام"، مؤكدًا أن هذا القرار يندرج ضمن جهود أمريكية لدعم الاستقرار في الشرق الأوسط.
قرار رئاسي من ترامب
وجاء هذا الإعلان بعد تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، من العاصمة السعودية الرياض، أكد فيها أن قراره برفع العقوبات جاء استجابة لطلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقال ترامب: "بعد مناقشة هذا الملف مع الأمير محمد بن سلمان، قررت منح سوريا فرصة جديدة من خلال رفع العقوبات المفروضة عليها"، مشددًا على أن هذه الخطوة تُمثل بوابة لتسوية سياسية وتعافي اقتصادي تدريجي.
دمشق: رفع العقوبات خطوة أولى
وكانت الحكومة السورية الجديدة قد طالبت منذ توليها الحكم عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد، بضرورة رفع العقوبات الغربية المفروضة على مؤسسات وقطاعات حيوية في البلاد منذ عام 2011، ووصفت ذلك بأنه "شرط أساسي لبدء مرحلة إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار المعيشي".
ورحبت دمشق بالخطوة الأمريكية، واعتبرتها "مؤشرًا على تغير المزاج الدولي"، ودعت بقية الدول الأوروبية إلى اتخاذ خطوات مماثلة.