شريف عامر: أمريكا تعيد تشغيل شريط الحرب.. من صدام إلى إيران

قارن الإعلامي شريف عامر بين ما حدث في العراق عام 2003 وبين ما تشهده إيران في 2025، معتبرًا أن المشهد يُعيد نفسه بأدوات أكثر تطورًا، لكن بنفس الذهنية العسكرية الأمريكية ونفس الردود الإقليمية.
وقال "عامر" - في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" - : “2003 أول مرة نسمع عن القاذفة الشبح تطلق القنابل الخارقة للتحصينات تحت الأرض في نماذجها الأولى لضرب مخابئ صدام حسين ومخازن أسلحة للحرس الجمهوري تحت الأرض”.
القاذفة الشبح تعود.. والمشهد نسخة طبق الأصل من 2003
وأضاف “عامر” في تغريدته: "2025: القاذفة الشبح تطلق أحدث أجيال القنبلة نفسها، 2003: تصريح "الآن بدأت الحرب"، من الحرس الجمهوري العراقي، 2025: نفس التصريح من الحرس الثوري الإيراني".
واختتم الإعلامي شريف عامر تغريدته قائلًا: “لقد هرمنا”.

في سياق آخر، كان قد تحدّث الإعلامي شريف عامر عن الوضع السياسي الأمريكي الحالي ، واصفًا حالة التوتر والقلق السائدة في البيت الأبيض وسط الانقسام الداخلي داخل الحزب الحاكم، وذلك عبر حوار خيالي يعكس الحالة الراهنة التي تشهدها الساحة السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال "عامر" - في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" - : "قاعدته الانتخابية الصلبة: "أمريكا أولا وأخيرا.. لا إسرائيل ولا غير إسرائيل".
- طيب، نتفاهم؟ يا جدعان دي مصلحتنا!
- "مفيش كلام من ده.. مالناش دعوة احنا ! انت مش قلت انك بتمثلنا !؟"
- طيب، الكونجرس !؟
- هو ده النظام ! الحزب أصلا بدأ يقلق ! عاجبك ولا مش عاجبك!؟
- مش يمكن أدخل أضرب وأخلص !؟
- مش عاوزين !
- We ll see what happens
واختتم الإعلامي شريف عامر تغريدته قائلًا: "حوار خيالي بسيط يلخص الحالة الآن في البيت الأبيض وما حوله".
ومن جانبه، اعتبر الدكتور محمد البرادعي، المدير العام الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الحرب الجارية على إيران تمثل "عدوانًا سافرًا" ينتهك ميثاق الأمم المتحدة وكل المبادئ القانونية الدولية، دون وجود أي دليل مؤكد من وكالات التفتيش أو أجهزة الاستخبارات حول وجود برنامج نووي عسكري إيراني.
وقال الدكتور محمد البرادعي، من خلال حسابه الرسمي عبر منصة "إكس": "للتاريخ: حرب عدوانية تُشَن على إيران، في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، ومن دون وجود أي تهديد وشيك أو أدلة ملموسة من هيئات التفتيش الدولية أو وكالات الاستخبارات حول وجود برنامج نووي عسكري إيراني.. حرب تُشن من قِبل دولتين تمتلكان أسلحة نووية (إحداهما خارج منظومة معاهدة حظر الانتشار النووي NPT) وتملكان آلاف الرؤوس النووية".