خلف الحبتور يطالب بتعديل نظام التعليم الإماراتي.."نسعى لمستقبل أفضل"

أعلن رجل اللأعمال الملياردير الإماراتي خلف الحبتور، عن مقترح جديد لجدول الحصص المدرسية في دولة الإمارات، حرصا منه على تحقيق التوازن بين الطالب والمدرسة.
وكتب خلف أحمد الحبتور، منشورا، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، قال فيه: «من إطلاق حرصي الدائم على راحة طلابنا وسلامتهم النفسية الجسدية، وبعد دراسة مطولة والحماية لكفريق العمل، توجهنا في مجموعة الحبتور خطابًا رسميًا إلى وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ووجودها مرة أخرى في النظر في عدد ساعات الدراسة السنوية.
زأوضح خلف الحبتور أن كل من عاش مرحلة التأسيس في الإمارات يعرف أن التعليم لا يجب أن يُبنى على الإرهاق والتعب، بل على توازن التوازن تُحب الطالب في المدرسة، وتمنحه القدرة على التعلم دون أن يكون مرهقاً نفسياً أو متكاملاً.
وأكمل : «طالب اليوم هو قائد الغد، وما زرعه في نفسه من حب أو نفور في هذه المرحلة، سيُرافقه للعقود. رسالتي رجائي من الأدلة الموجودة على التعليم: الأمر ليس تنظيمياً فقط، إنساني وتربوي. العديد من أولياء الأمور، يعانون من المرضى الذين يُرهقونهم. فلنمنحهم ساعات تعليم فعّالة لا طويلة، ومسارات يومية مختصرة لا أجمل. لا شك فينا نحن موجودون بنجاح كبير للوزارة والهيئة».
واستكمل الحبتور:« وندرك أن مسؤوليتنا تعاونا، ونحن على المشاركة والمشاركة في كل ما نحقق بيئة تعليمية آمنة، محفوظة، ومحترفة لعمر الطفل واحتياجاته. ولا يفوتني هنا أن أوثق بالشكر إلى وزارة التربية والتعليم على تفاعلهم مؤثرات مع هذا المقترح، والذي يؤكد حرصهم الحقيقي على تطوير صحيح التعليمية، واعتمادهم أبواب حوار الهادف والبنّاء».
كما شارك صورة يوضح فيها مقترحه عن تنظيم جدول الحصص المدرسية.
من ناحية أخري قد علّق رجل الأعمال الملياردير الإماراتي خلف الحبتور على تصاعد وتيرة الأحداث بين إيران وإسرائيل، موجهًا دعوة إلى قادة وشعوب الدولتين بالتوقف عن لغة الحرب واستبدالها بلغة العقل والرحمة والإنسانية.
وكتب خلف الحبتور تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، قائلًا: “بكل صدق ومحبة، أرفع دعوة من القلب إلى قادة وشعوب إيران وإسرائيل، أن يتوقفوا عن لغة الحرب، وأن يستبدلوها بلغة العقل والرحمة والإنسانية، إيران، الجارة التي لطالما ربطتنا بها أواصر تجارية وأخوية عميقة، كانت ولا تزال بلداً غنيا بثقافته، بحضارته، وبشعبه الذي يمتلك إرثاً عريقاً من الحكمة والعلم والإبداع. إيران دولة زاخرة بالموارد الطبيعية، ومليئة بالعقول النيرة والطاقات البشرية المميزة. لقد استطاعت تحقيق إنجازات علمية وتكنولوجية كييرة رغم كل الظروف الصعبة التي تعاني منها. فنحن نؤمن بأن الطاقة التي تتميز بها إيران لو وُجهت إلى البناء الداخلي، إلى تطوير الاقتصاد، ورفع مستوى معيشة شعبها، لأصبحت نموذجًا يُحتذى في النهضة والتحرر الحقيقي”.
خلف الحبتور يناشد إيران بالالتفات إلى آمال شبابها
وأضاف خلف الحبتور في تغريدته: “نناشد إيران أن تلتفت إلى الداخل، إلى آمال شبابها، إلى مستقبل أجيالها، وأن تطوي صفحات التوتر والصراعات، فالنمو والتقدم لا يُزهران في ظل الحروب بل في مناخ السلام والانفتاح. ونقول بصدق. الروابط التي تجمعنا مع ايران كثيرة والمساحات التي تجمعنا على المحبة والتعاون لم تنته. فحبذا لو تعود إيران الجارة العريقة بتاريخها وانجازاتها وأن يكون لرجال الأعمال والإقتصاد الدور الكبير في نهضتها”.