عاجل

خلف الحبتور يلتقي بالسير مجدي يعقوب فى مركز الحبتور للأبحاث بالقاهرة

خلف الحبتور والسير
خلف الحبتور والسير مجدي يعقوب

التقى رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، رئيس مجموعة شركات الحبتور، بالسير مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، في مركز الحبتور للأبحاث في القاهرة . 

ونشر خلف الحبتور صوراً من لقائه مع السير مجدي يعقوب، عبر حسابه بموقع فيسبوك، وكتب: " سعدت اليوم بلقاء الصديق العزيز البروفيسور سير مجدي يعقوب، الطبيب الإنسان، وأحد أعلام الطب في العالم العربي.

وتابع: " يجمعني به احترام عميق، وصداقة راسخة مبنية على التقدير والعمل الخيري المشترك. حديثنا كان ممتعاً ومُلهماً، كما هي دائماً لقاءاته.

وأشار:" وجهت له دعوة لزيارة "مركز الحبتور للأبحاث" في القاهرة، ليكون هذا التعاون امتداداً لمسيرة العطاء في خدمة الإنسان، العلم إذا اقترن بالرحمة، يترك أثراً لا يُنسى، ونحن بحاجة لأمثال البروفيسور الصديق سير مجدي يعقوب، الآن أكثر من أي وقت". 

وفي سياق اخر، نفى  الملياردير الإماراتي خلف الحبتور ورئيس مجموعة شركات الحبتور، الإدعاءات الإسرائيلية المثارة بشأن قصفهم للأراضى السورية بحجة دفاعهم كذبًا عن الدروز، لافتًا إلى ما قاله الشيخ موفق طريف الزعيم الروحى للطائفة الدرزية فى سوريا بنفسه أن الدروز في كنف الدولة السورية وتحت حمايتها، ولم يطلبوا من أحد التدخل باسمهم.

ولفت الحبتور أن التدخل الإسرائيلي فى الشأن السورى بحجة دفاعهم عن الدروز كذب، وما هى إلا ذريعة ضمن سلسلة متواصلة من التدخلات الغير قانونية فى الشأن العربى.

 

 وتساءل الحبتور فى تغريدة له من خلال حسابه الرسمي عبر منصة "إكس"قائلًا: "هل حقًا تسعى إسرائيل لحماية طائفة؟ أم أن هذا ذريعة ضمن مسلسل طويل من التدخلات والاعتداءات على دولنا العربية؟ ما نراه اليوم هو إصرار مستمر من إسرائيل على استعداء محيطها العربي، شرقاً وغرباً، تارةً تحت عنوان “الدفاع الوقائي”، وتارةً باسم “حماية الأقليات”". 

 

وأوضح رجل الأعمال الإماراتى أن حقيقة الأمر تكمن فى أن هذه السياسات لا تخدم إلا مزيداً من التوتر والعنف والاضطراب في المنطقة، ومن يسعى للسلام لا يزرع الفوضى، ومن يريد الأمن لا يعتدي على سيادة الآخري، كمأ أن التدخل في شؤون الدول العربية لم يعد مقبولًا، تحت أي ذريعة كانت. 

ووجه خلف الحبتور رسالة للشعب الإسرائيلي قائلًا: "رسالتي للشعب الإسرائيلي الحكومات تأتي وتذهب، لكن أنتم - الشعب - ستدفعون ثمن السياسات الخاطئة. لا تسمحوا لمن يزج بكم في صراعات لا طائل منها أن يصنع مستقبلكم. اسألوا أنفسكم: لماذا تشترون العداء مع محيطكم؟ لماذا تورّطون أبناءكم في نتائج قد تكون كارثية؟ الطريق إلى السلام لا يمر عبر الطائرات والصواريخ، بل عبر النوايا الصادقة والتعاون الإقليمي الحقيقي". 

تم نسخ الرابط