خبير دولي: استهداف المنشآت النووية هو البند الذي لم يصل لحده الأقصى

قال الدكتور أحمد الشحات أستاذ العلوم السياسية والمختص في الأمن الإقليمي والدولي إنه في إطار دائرة المعطيات والضربات والفعل ورد الفعل، نرى أن دقة الضربات وحجمها وعددها بشكل كبير تجاه إيران هي الأكثر دقة وتفصيلا.
السماء المفتوحة لسلاح الجو والفضاء الإسرائيلي
وأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «اكسترا نيوز» أنه من الواضح أن الضربة الاستباقية التي اعتمدت على الاختراق الاستخباراتي واستهداف قدرات الدفاع الجوي والقيادة والسيطرة، عندما جاءت السماء المفتوحة لسلاح الجو والفضاء الإسرائيلي، أصبح هناك تأثير مباشر لم يتم معالجته حتى هذه اللحظة، رغم محاولة النظام الإيراني إحياء قدرات سلاح الدفاع الجوي مرة أخرى للتعامل مع هذا التهديد.
تنفيذ الأهداف طبقا للمخطط الزمني
ولفت إلى أنه بالتالي يصبح معدل تنفيذ هذه الأهداف طبقا للمخطط الزمني لها من الواضح أنه يسير بشكل ممنهج وقادر على تحقيق الفارق، وفي الوقت ذاته استهداف المنشآت النووية بهذه المنهجية هو البند الوحيد الذي لم يصل إلى حده الأقصى طبقا للجغرافيا ومستوى تخزينها تحت الأرض، وهذا الموضوع في إطار شامل يمثل تهديد في هذا السياق، وقوبل برد فعل إيراني بشكل واضح يعتمد على الضربات الصاروخية وقدرات الطائرات المسيرة بدون طيار.
التعايش داخل المجتمعات
من جانب آخر؛ أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن جهاز الموساد يضم عناصر من مختلف شعوب العالم، مما يجعله بارعًا في اختراق الدول، مشيرًا إلى أن البعض قد يُفاجأ بأن جاره يعمل مع الموساد، لأن الجهاز يوظف جواسيسه من خلال التعايش داخل المجتمعات.
منظومة صد الهجمات الإسرائيلية
وقال، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن إيران وقعت في فخ وخديعة أمريكية، حيث جرى استهدافها جويًا بشكل مفاجئ، مؤكدًا أن هناك خللًا حدث في منظومة صد الهجمات الإسرائيلية، وسيتم الكشف عنه لاحقًا.
عدم إبلاغ أصدقاء إيران بوجود طائرات إسرائيلية
وتساءل الرقب عن سبب عدم إبلاغ أصدقاء إيران بوجود طائرات إسرائيلية في الأجواء قبل تنفيذ الضربات؟، لافتًا إلى أن إسرائيل تتكتم على عدد الضحايا الذين سقطوا نتيجة الهجوم.