دراجي: ترامب يحاول إنقاذ إسرائيل عبر بوابة الحرب مع إيران لكنه يلهو بالنار

حذّر المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول توظيف تصعيد عسكري مع إيران كوسيلة لإنقاذ إسرائيل من مأزقها المتعاظم في غزة، حيث فشلت في تحقيق أهدافها العسكرية رغم المجازر والدمار، وتواجه عزلة سياسية متصاعدة وتعاطفًا دوليًا متزايدًا مع الشعب الفلسطيني.
وقال دراجي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي بمنصة "إكس": "ترامب يحاول إنقاذ إسرائيل عبر بوابة دخول الحرب ضد إيران.. يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى ترجيح كفة إسرائيل في مواجهة إيران، ليس من باب الدعم التقليدي فحسب، بل كخطوة استباقية لإنقاذها من المأزق العسكري والسياسي الذي وقعت فيه في غزة، حيث فشلت في تحقيق أهدافها رغم الدمار الهائل، وسط عزلة سياسية وتعاطف كبير للرأي العالم العالمي مع الفلسطينيين".
وأضاف دراجي في تغريدته: "في هذا السياق، يحاول ترامب بعقلية الصفقات والمخاطرة، إنقاذ إسرائيل بدخول المواجهة (مباشرة وعلنا) ضد إيران، على أمل قلب الموازين وإعادة ترتيب أوراق الشرق الأوسط".
واختتم تغريدته قائلًا: "لكن ترامب لا يقرأ الشرق الأوسط إلا من زاوية المصالح الإسرائيلية ، ولا يعي بأن اللعب بالنار هذه المرة قد يُشعل حربًا لا هو ولا إسرائيل قادرون على إطفائها".
حفيظ دراجي: الصين وباكستان في صف إيران.. المعركة لم تعد ثنائية
في سياق آخر، كان قد علّق المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي على انضمام كل من الصين وباكستان إلى صف إيران في ظل التصعيد الإقليمي، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة تكشف عن تحوّل استراتيجي خطير في موازين الصراع بالمنطقة.
وقال دراجي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي بمنصة "إكس": "في تطوّر استراتيجي لافت، أعلنت كل من الصين وباكستان دعمهما لإيران، في ظل التصعيد الإقليمي والتوترات مع إسرائيل والغرب".
وأضاف دراجي في تغريدته: "التحالفات تتشكل، والخريطة الجيوسياسية تزداد وضوحًا: المعادلة لم تعد إسرائيل في مواجهة إيران فقط، بل مع محورٍ أوسع يرفض الاستفراد والهيمنة".
وقد أبدى المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، تساؤلاته بشأن تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل، قائلًا: “هل نحن على أعتاب حرب عالمية ثالثة؟”.