مش للرجالة بس.. أم حمادة أشهر جزارة في بورسعيد تكشف سر عملها ببيع اللحوم

لطالما أثبتت المرأة جدارتها في كافة المجالات واقتحمت كل المحافل وتخطت الصعاب ،وتعتبر المعلمة "أم حمادة " اشهر جزارة في بورسعيد، إحدى هذه النماذج التي لاقت تفاعل كبير على تمسكها بمهنة الجزارة وبيع اللحوم ،وكان مُعَلِمها هو زوجها الذي شجعها وكان الداعم لها .
التقى "موقع نيوز روم"، مع المعلمة البورسعيدية “أم حمادة”، أشهر جزارة في بورسعيد، والتي خطفت الأنظار بمهارتها في أعمال الجزارة وبيع اللحوم ، واشتهرت على مواقع التواصل الاجتماعي ،بطريقتها المميزة في الترويج للحوم ومنتجاتها لاسيما المصنعة منها.

وقامت المعلمة أم حمادة، بشرح تفاصيل الأُضحية، وتميّزها في التعامل مع اللحوم بأنواعها قبل أيام من عيد الأضحى المبارك.
وأظهرت "أم حمادة"، براعة كبيرة في توضيح الفروق بين لحوم الأبقار والجاموس، وكيفية اختيار الأُضحية السليمة، وسط إشادة واسعة من المتابعين الذين تفاعلوا مع طريقتها البسيطة والمباشرة.
وأوضحت أن على ربة المنزل معرفة كيف تفرق بين اللحوم الجيدة من الأخرى، من لون اللحوم الحمراء معناها أن اللحم طازج ولم يتعرض للتشميع ،ولكنها بعد التشميع تكسب اللون الوردي، وتعتبر هذه خطوة هامة لصحة طهي اللحم.
وأكدت خلال اللقاء أنها أحبت تربية المواشي منذ صغرها، حيث نشأت في بيت يعشق تربية المواشي، وتعلّمت أسرار المهنة على يد زوجها منذ ثلاث سنوات فقط، لتصبح اليوم واحدة من أبرز السيدات العاملات في مجال الذبح وتجهيز اللحوم في بورسعيد.
وأضافت "أم حمادة" أن حلمها هو أن يكون لها فرع خارج مصر، وتحديدًا في إحدى الدول العربية، لنقل خبراتها ورفع اسم بورسعيد عاليًا في مجال تحضير اللحوم وتقديم الوعي للمستهلكين.
واكدت انها ستقوم بإفتتاح أول فرع باسمها في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة ،موضحة إن هذه الخطوة جاءت نتيجة لجهد وتعب بعد 3 سنوات .
وعن مدى تأثير مهنة الجزارة عليها كأنثي وامرأة وزوجة وام قال :" انا داخل المحل والجزارة رجل مثل أي جزار ،ولكنني داخل بيتي انا الام والزوجة وربة المنزل ،واعرف جيدا كيف افصل بين دوري في كل المواقف وواجبي تجاه زوجي واولادي وعملي .
وتابعت :" انها تقوم بتحضير الافطار ،وتجهيز المنزل ثم أخرج لعملي بمحل الجزارة، وبعدها اذهب للمنزل وأقوم بتحضير الغذاء وغسل الاطباق وكل أمور بيتي دون أي تقصير.