متحدثة الأمم المتحدة: لن نكون جزءا من أي آلية لا تحترم المبادئ الإنسانية

أكدت أولجا شريفيكو، متحدثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، على أن الأمم المتحدة لن تكون جزءًا من أي آلية خارجية لا تحترم المبادئ الإنسانية الدولية، في إشارة إلى الآلية الأمريكية – الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، وأوضحت أن تلك الآلية لا تحقق العدالة أو الشفافية المطلوبة.
المساعدات يجب أن تُوزع على أساس الاحتياج
وأوضحت شريفيكو، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن المساعدات يجب أن تُوزع على أساس الاحتياج الإنساني فقط، لا وفق ترتيبات سياسية أو عسكرية، وشددت على أن الآلية المعتمدة أمميًا خضعت للتجربة في عدة مناطق نزاع بالعالم، وأثبتت فاعليتها.
آلية إنسانية محايدة تضمن وصول المساعدات
وقالت المتحدثة الأممية إن الأمم المتحدة ملتزمة فقط بآلية إنسانية محايدة تضمن وصول المساعدات إلى كل المدنيين دون استثناء، محذّرة من أن المشاركة في آلية منحازة قد تعرّض حياة الناس للخطر وتنتهك القانون الدولي.
من ناحية أخرى؛ قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إن الوقت حان للتدخل في قطاع غزة بكل قوتنا لتدمير حماس وهزيمتها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
اتفاق وقف إطلاق النار
ويعتبر بن غفير قد استقال من الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق اعتراضًا على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، عاد إلى الحكومة بعد استئناف العمليات العسكرية في غزة، وقد رحب بعودة القتال، مؤكدًا أن هذه الخطوة هي الصواب لتدمير حماس.
أمر الجيش الإسرائيلي
وأشار إلى أن العمليات العسكرية ستتوسع وتزداد قوة، مع أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء سكان العديد من المناطق في قطاع غزة.
استئناف العمليات العسكرية
كما وصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش استئناف العمليات العسكرية بأنه خطوة ضرورية لتحقيق الأهداف الأمنية، مؤكدًا أن هذه العمليات ستكون مختلفة تمامًا عما تم إنجازه سابقًا، وأيدت شخصيات سياسية أخرى هذه الدعوات لاستئناف القتال، معتبرة أن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق النصر الكامل على حماس.
في المقابل، حذرت منظمات حقوقية دولية من التصعيد العسكري في غزة، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية المستمرة أسفرت عن مئات الضحايا من المدنيين، بينهم العديد من الأطفال والنساء، وطالبت هذه المنظمات بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.