بن غفير: حان الوقت للتدخل في قطاع غزة بكل قوتنا لتدمير حماس

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إن الوقت حان للتدخل في قطاع غزة بكل قوتنا لتدمير حماس وهزيمتها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
ويعتبر بن غفير قد استقال من الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق اعتراضًا على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، عاد إلى الحكومة بعد استئناف العمليات العسكرية في غزة، وقد رحب بعودة القتال، مؤكدًا أن هذه الخطوة هي الصواب لتدمير حماس.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية ستتوسع وتزداد قوة، مع أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء سكان العديد من المناطق في قطاع غزة.
استئناف العمليات العسكرية
من جانبه، وصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش استئناف العمليات العسكرية بأنه خطوة ضرورية لتحقيق الأهداف الأمنية، مؤكدًا أن هذه العمليات ستكون مختلفة تمامًا عما تم إنجازه سابقًا، وأيدت شخصيات سياسية أخرى هذه الدعوات لاستئناف القتال، معتبرة أن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق النصر الكامل على حماس.
في المقابل، حذرت منظمات حقوقية دولية من التصعيد العسكري في غزة، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية المستمرة أسفرت عن مئات الضحايا من المدنيين، بينهم العديد من الأطفال والنساء، وطالبت هذه المنظمات بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
من ناحية أخرى؛ أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أنّ الاعتراف بدولة فلسطينية واجب أخلاقي ومطلب سياسي، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وقال ماكرون، إن بلاده ستشدد موقفها حيال إسرائيل في حال عدم تحقيق تقدم بالمجال الإنساني.
إيجاد حل سلمي للنزاع الإسرائيلي
هذه التصريحات تأتي في سياق سلسلة من المواقف التي عبر عنها ماكرون خلال العامين الماضيين، ففي فبراير 2024، صرح بأن الاعتراف بدولة فلسطينية "ليس من المحرمات" بالنسبة لفرنسا، مشددًا على ضرورة إيجاد حل سلمي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
إصلاح السلطة الفلسطينية
ودعا الرئيس الفرنسي إلى إصلاح السلطة الفلسطينية وتعزيزها لتكون قادرة على ممارسة مسؤولياتها في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك قطاع غزة .
إطلاق سلسلة من الاعترافات بدولة فلسطينية
وفي أبريل 2025، أعلن ماكرون عن رغبة فرنسا في إطلاق سلسلة من الاعترافات بدولة فلسطينية وإسرائيل خلال مؤتمر الأمم المتحدة في يونيو، مؤكدًا أن هذا الاعتراف يجب أن يأتي في "لحظة مفيدة" وليس استجابة لضغوط عاطفية.