عاجل

السعودية تدين إقتحام مسؤولين ومستوطنين باحات مسجد الأقصى

الخارجية السعودية
الخارجية السعودية

أدانت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، اقتحام مسؤولين ومستوطنين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلية. 

بيان الخارجية

وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها الشديدة لهذا التصعيد، مؤكدةً رفضها القاطع لأي مساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها. 

كما جددت الوزارة استنكارها للانتهاكات المستمرة للقانون الدولي، وطالبت المجتمع الدولي بمحاسبة سلطات الاحتلال على هذه الاعتداءات المتكررة بحق المقدسات الإسلامية والمدنيين الفلسطينيين.

طقوسًا تلمودية استفزازية

في السياق ذاته، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، أمس الاثنين، برفقة مجموعات من المستوطنين، وأدى طقوسًا تلمودية استفزازية داخل باحاته. 

ويأتي هذا التصعيد في ظل دعوات جماعات استيطانية لذبح قرابين داخل المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي، مما يزيد من المخاوف بشأن محاولات تهويد القدس والمساس بهويتها الإسلامية والعربية.

التهويد الكامل

من جانبها، أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن هذا الاقتحام يمثل انتهاكًا صارخًا لقدسية ومكانة الأقصى لدى الأمة الإسلامية، ومحاولة مستميتة من الاحتلال لإنفاذ التهويد الكامل للمسجد. 

ودعت الحركة الفلسطينيين إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى والتصدي لمحاولات المستوطنين فرض واقع التهويد عليه. 

كما وجهت نداءً إلى الدول العربية والإسلامية للتحرك الفوري والفعّال نصرةً للقدس والمقدسات الإسلامية.

وفيما يتعلق بالتطورات الميدانية، استأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، الثلاثاء 18 مارس 2025، بعد توقف لنحو شهرين، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والسياسي في المنطقة.

وفي هذا السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم ، بلدة الرام، شمال القدس المحتلة.

وأفادت محافظة القدس، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة وانتشرت في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

حصيلة الشهداء

والجدير بالذكر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54.056 شهيدًا، فيما بلغ عدد المصابين 123.129 إصابة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023. 

خلال الساعات الـ24 الماضية، استشهد 79 فلسطينيًا وأصيب 163 آخرون، وفقًا لما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية. 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مما أسفر عن ارتقاء مزيد من الشهداء، في ظل نقص حاد في المعدات الطبية والموارد اللازمة لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة. 

تستمر الطواقم الطبية في عملها رغم التحديات الكبيرة، حيث لا يزال العديد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب استمرار القصف والحصار.

تم نسخ الرابط