عاجل

«يلعب بالنار».. ترامب يهاجم بوتين ويهدد بعقوبات جديدة

ترامب وبوتين
ترامب وبوتين

وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقادات حادة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. واصفًا إياه بأنه "يلعب بالنار"، في تصعيد غير متوقع في لهجته تجاه موسكو.

هجمات روسية عنيفة

جاءت هذه التصريحات في منشور للرئيس الأمريكي على منصة "تروث سوشيال"، بعد موجة غير مسبوقة من الهجمات الروسية بالطائرات المسيّرة والصواريخ على أوكرانيا، وهي من بين الأعنف منذ بداية الحرب في عام 2022.

وقال ترامب:" ما لا يفهمه بوتين هو أن الأمور كانت لتسوء كثيراً بالنسبة لروسيا لولا وجودي. أنا جاد في كلامي... إنه يغامر بشكل خطير".

عقوبات جديدة 

ووفقاً لما نقلته شبكة "سي إن إن" عن مصادر مطلعة، فإن ترامب يدرس حالياً خيارات لفرض عقوبات جديدة على روسيا، بعد أن عبّر عن استيائه من تصرفات بوتين.

وأشارت المصادر إلى أن تلك الخيارات كانت مطروحة أمامه خلال الأسابيع الماضية، إلا أنه لم يعطِ الضوء الأخضر حتى الآن، إذ يخشى أن تؤدي العقوبات إلى تعقيد الجهود الدبلوماسية.

وفي تصريح سابق، قال ترامب إن علاقته ببوتين كانت جيدة في الماضي، لكنه أضاف: "يبدو أن هناك شيئاً قد تغير فيه... لقد أصبح غير متزن".

يُذكر أن ضغوطاً متزايدة من الكونجرس الأمريكي، سواء من الجمهوريين أو الديمقراطيين، تدفع نحو موقف أميركي أكثر حدة تجاه روسيا في أعقاب التصعيد العسكري الأخير.

ضغوط الكونجرس

في أعقاب التصعيد الأخير في أوكرانيا، طالب مشرعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي البيت الأبيض باتخاذ إجراءات أقوى ضد موسكو، بما في ذلك توسيع قائمة العقوبات لتشمل قطاعات إضافية من الاقتصاد الروسي.

مواقف دولية

الولايات المتحدة ليست الوحيدة التي تراجع موقفها من روسيا. فقد دان الاتحاد الأوروبي والعديد من دول "الناتو" الهجمات الروسية الأخيرة، مؤكدين دعمهم لأوكرانيا عسكرياً وإنسانياً. كما أعلنت بريطانيا عن إرسال مساعدات إضافية، بينما شددت ألمانيا على ضرورة فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على موسكو.

فرص السلام على المحك

في الوقت نفسه، عبّر مراقبون عن قلقهم من أن استمرار التصعيد المتبادل، سواء عبر العقوبات أو عبر الهجمات العسكرية، قد يبدد أي فرصة لاستئناف محادثات السلام بين موسكو وكييف، والتي توقفت منذ أكثر من عام.

تم نسخ الرابط