عاجل

نتنياهو يختار الحسم العسكري: إسرائيل تركز هجومها على غزة بـ6 فرق حربية

نتنياهو
نتنياهو

قال الدكتور نزار نزال، المحلل السياسي والباحث في قضايا الصراع، إن  رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبدو أنه اتخذ قرارًا حاسمًا بتسوية الأزمة في قطاع غزة عن طريق العمل العسكري، في ظل غياب التفاوض الدبلوماسي وارتفاع وتيرة القتال.

وفي مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أوضح نزال أن إسرائيل بدأت بتكثيف العمليات العسكرية في غزة من خلال نشر أكثر من 6 فرق عسكرية، مشيرًا إلى أن الهدف من ذلك هو الضغط العسكري على المنطقة وتحقيق نصر عسكري سريع. وأضاف أن هذه التحركات تشير إلى عزم إسرائيل على إنهاء الصراع بالقوة العسكرية.

رفح الفلسطينية وقطاع غزة

وأشار نزال إلى أن إسرائيل قد تسعى إلى تدمير منطقة خان يونس في الجنوب، تمامًا كما حدث مع رفح الفلسطينية في السابق. وأضاف أن هناك مساعٍ لفرض واقع جديد في غزة، يتمثل في دفع السكان إلى المناطق الوسطى والجنوبية من القطاع، مما يمهد الطريق لما يسمى بـ "خطة الفقاعات"، حيث سيتم تحويل بعض المناطق إلى "سجون" مفتوحة، تكون خالية من المسلحين، وتحت سيطرة قوات الاحتلال.

وتابع نزال أن هذه الخطط تستهدف بشكل أساسي القضاء على أي وجود للمسلحين في غزة، مما يترك المنطقة خالية من السكان باستثناء بعض النقاط التي ستكون تحت السيطرة الكاملة لقوات الاحتلال.

خدع المنظومة العالمية بإدخال المساعدات

من ناحية أخرى؛ قال زيد تيم أمين سر حركة فتح، إن بنيايمن نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، خدع المنظومة العالمية بأنه أدخل شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، لافتاً إلى أنه لم يدخل أي شيء حتى الآن، وأن القطاع يحتاج إلى قرابة الستمائة شاحنة لسد جزء بسيط من الاحتياجات اليومية لسكان القطاع الذين باتوا يعانون من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية.

الضغط المجحف على سكان القطاع

وأضاف أمين سر حركة فتح خلال اتصالٍ عبر تقنية الفيديو، على شاشة قناة النيل للأخبار، “قطاع غزة يعاني من تدمير تام لكل البنى التحتية وكل المستشفيات وفرض واقع لا يطاق على الفلسطينين بالإضافة إلى توسيع عملية الاخلاء من خلال الضغط المجحف على سكان القطاع واستنزاف كافة مقومات الحياة الأساسية”.

موقف قوي تجاه ما يحدث في غزة

وطالب العالم بضرورة اتخاذ موقف قوي تجاه ما يحدث في غزة، مؤكداً أن:"يجب أن يكون الموقف العالمي بنفس القوة التي تسمح بتطبيقه وفرضه على الكيان الصهيوني".

تم نسخ الرابط