عاجل

فقدان ثقة شعبي

فقدان ثقة.. استطلاع: الإسرائيليون يرون أن نتنياهو مهتم بالسلطة أكثر من الرهائن

رئيس الوزراء بنيامين
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو

أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية أن 55% من الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى قبل كل شيء للبقاء في الحكم، مقابل 36% فقط يرون أن أولويته هي استعادة الرهائن الذين ما زالوا في قطاع غزة، و9% لم يحددوا موقفهم.

وعند استبدال خيار "استعادة الرهائن" بـ"الانتصار في الحرب"، بقيت النتائج متقاربة، في مؤشر على تراجع الثقة الشعبية في نوايا نتنياهو، رغم استمرار الحرب مع حماس منذ هجوم 7 أكتوبر 2023.

مخاوف من تأجيل الانتخابات

كما أشار نصف المشاركين في الاستطلاع إلى أنهم يعتقدون أن الحكومة قد تلجأ إلى تأجيل الانتخابات العامة المقررة في 2026، بذريعة حالة الطوارئ الوطنية، وهي فرضية نفى نتنياهو صحتها، مؤكدًا في تصريح مصور أن "الانتخابات ستُجرى في موعدها، ولن يتم تأجيلها، لأننا ديمقراطيون".

جاء ذلك ردًا على سؤال وجه له في مؤتمر صحفي بشأن سبب عدم استقالته أو الدعوة لانتخابات مبكرة بعد الإخفاقات التي رافقت هجوم حماس، حيث قال: "الوقت الآن ليس مناسبًا. نحن في قلب الحرب، والجنود يجب أن يكونوا في الميدان، لا في قاعات لجان التحقيق".

فضيحة "قطرجيت" تزيد الضغوط

كشف الاستطلاع أيضًا أن 58% من الإسرائيليين لا يصدقون ادعاء نتنياهو بأنه لم يكن على علم بارتباط بعض مساعديه بدولة قطر، في إطار قضية تُعرف إعلاميًا باسم "قطرجيت"، والتي تحقق فيها الشرطة الإسرائيلية حاليًا.

في المقابل، أبدى 58% من مؤيدي الائتلاف الحاكم ثقتهم في نتنياهو في هذه المسألة، بينما عبّر 27% منهم عن شكوكهم. وقد عززت هذه القضية حالة الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية، مع تصاعد الدعوات إلى مزيد من الشفافية والمساءلة.

أزمة رهائن بلا أفق

عندما طُلب من المشاركين في الاستطلاع تفسير عدم إبرام صفقة جديدة لتحرير الرهائن، أرجع 53% من المشاركين السبب إلى حسابات سياسية داخل الحكومة، فيما قال 38% إن هناك أسبابًا "مشروعة"، و9% لم يحددوا موقفهم.

وتعكس هذه الأرقام حالة الإحباط الشعبي المتزايدة من عدم إحراز تقدم في ملف الرهائن، الذي أصبح أحد أبرز القضايا الحساسة في المشهد الإسرائيلي الداخلي.

جدل حول تصريحات المعارضة

في سياق منفصل، أظهرت نتائج الاستطلاع أن تصريحات يائير جولان، زعيم حزب "الديمقراطيون"، حول "قتل الأطفال في غزة كهواية لدى الحكومة الإسرائيلية"، لم تؤثر سلبًا بشكل كبير على شعبيته.
فقد قال 8% إنهم سيواصلون دعمه رغم التصريحات، بينما قال 7% إنهم أصبحوا ينوون التصويت له بعد تصريحاته، مقابل 5% قرروا التراجع.

تم نسخ الرابط