عاجل

غزة تحت الحصار.. الاحتلال يسيطر على 77% من القطاع ويجبر المدنيين على النزوح

غزة
غزة

قال الإعلام الحكومي في غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تسيطر حاليًا على نحو 77% من المساحة الجغرافية للقطاع، وسط تصعيد غير مسبوق في وتيرة الاجتياح البري والعمليات العسكرية.

وأوضح في بيان عاجل نقلته "القاهرة الإخبارية" أن القوات الإسرائيلية تنفذ اجتياحًا بريًا مباشرًا وتتمركز داخل المناطق السكنية، ما يفاقم من معاناة السكان المدنيين.

 ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم الأحزمة النارية لمنع الفلسطينيين من الوصول إلى منازلهم، في إطار سياسة تهجير قسري باتت تطال كل أنحاء القطاع.

وأشار الإعلام الحكومي إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ سياسات التطهير العرقي، والإخلاء القسري، موجهًا تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة بسبب استهداف المدنيين والبنية التحتية، وإجبار آلاف العائلات على النزوح تحت التهديد المباشر بالقصف.

وتأتي هذه التطورات في وقت يعاني فيه سكان غزة من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، وسط انهيار شبه تام للخدمات الطبية والغذائية. كما تتصاعد المخاوف من توسع العمليات العسكرية نحو مناطق جديدة، ما ينذر بمزيد من التهجير والدمار.

عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرًا مصورًا مؤلمًا تحت عنوان "الأطفال الرضع والصغار أكثر من يدفع ثمن الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة"، سلط الضوء على معاناة الأطفال في ظل استمرار الحصار الخانق المفروض على القطاع منذ ما يزيد على 7 أشهر.

 الحصار الإسرائيلي

يروي التقرير مشهدًا مؤلمًا لطفلة لا يتجاوز عمرها 12 شهرًا، تعاني من سوء تغذية حاد ووزنها لا يتعدى 5 كيلوجرامات، بينما تتمسك بزجاجة الحليب الفارغة رافضة تركها، في مشهد يلخص قسوة الجوع والمعاناة. تظهر الأم في حالة من العجز، بعد أن فقدت زوجها في غارة إسرائيلية، لتصبح وحيدة في مواجهة مصير أطفالها، دون طعام أو دواء أو مأوى آمن.

 

أوضح التقرير أن مأساة هذه الأسرة ليست سوى نموذج لآلاف القصص المشابهة داخل قطاع غزة، حيث لم تفلح محاولات إدخال مساعدات إنسانية محدودة في التخفيف من حدة الأزمة، وسط تحذيرات من منظمات أممية بأن كميات الإغاثة التي يسمح الاحتلال بدخولها لا تكفي سوى لجزء ضئيل من الاحتياجات اليومية لسكان القطاع.

الوضع في القطاع 

وأكد التقرير أن الوضع الإنساني في غزة بات كارثيًا، خاصة بالنسبة للأطفال الرضع، الذين يواجهون خطر الموت جوعًا وسط تدهور النظام الصحي ونفاد الغذاء وغياب أدنى مقومات الحياة، في وقت لا تزال فيه النداءات الدولية لوقف الحصار دون استجابة فاعلة.

تم نسخ الرابط