بعد التأجيل بسبب الحرب على لبنان.. انطلاق فاعليات معرض بيروت الدولي للكتاب

أكد أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، على أن فعاليات معرض بيروت الدولي للكتاب انطلقت من جديد، بعد تأجيل سابق فرضته الحرب الإسرائيلية على لبنان، في رسالة ثقافية وسياسية بأن العاصمة اللبنانية تعود إلى الحياة بقوة.
حضور عدد من الوزراء والسفراء العرب والأجانب
وأوضح سنجاب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الافتتاح أقيم في الواجهة البحرية لمدينة بيروت، بحضور عدد من الوزراء والسفراء العرب والأجانب، إضافة إلى مشاركة لافتة للكتّاب والمثقفين من مختلف الدول العربية، واعتبر أن هذا الزخم يعكس رسالة رمزية قوية مفادها أن الثقافة هي السبيل نحو السلام وبناء الدولة.
مشاركة واسعة من دور النشر العربية
وأكد المراسل أن نسخة هذا العام من المعرض تحظى بمشاركة واسعة من دور النشر العربية، مشيرًا إلى أن المعرض مستمر حتى نهاية الشهر الجاري، وسط اهتمام جماهيري كبير وزخم ثقافي لافت، ما يعيد للمعرض مكانته كأحد أهم المحطات الثقافية في لبنان لعام 2025.
الحضور السياسي الكثيف
ولفت سنجاب إلى أن الحضور السياسي الكثيف في حفل الافتتاح يعكس تحولاً في المشهد اللبناني، ورسالة واضحة بأن لبنان يخطو نحو مرحلة جديدة من الاستقرار المؤسسي بعد سنوات من الجمود السياسي والتحديات الأمنية.
توقف الحرب في لبنان
من ناحيتها؛ قالت سلوى السنيورة، رئيسة معرض بيروت الدولي للكتاب، إن المعرض هذا العام يأتي في لحظة استثنائية بعد توقف الحرب في لبنان، ويُعدّ تعبيرًا حيًّا عن روح النهوض والإصلاح التي يشهدها البلد، مؤكدة أن بيروت، التي حملت لقب "العاصمة العالمية للكتاب" عام 2009، تستعيد اليوم دورها الثقافي الرائد عبر إقامة هذا الحدث البارز رغم التحديات.
تظاهرة ثقافية كبرى
وأضافت السنيورة في مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلاميين فادي غالي وشيرين غسان وشروق وجدي، أن الدورة الـ66 من المعرض، التي تأجلت بسبب الأوضاع الأمنية في نهاية 2024، تقام الآن بمبادرة من النادي الثقافي العربي، وتُعدّ تظاهرة ثقافية كبرى بمشاركة 134 دار نشر من لبنان والعالم العربي، بالإضافة إلى حضور دولي مميز من فرنسا، مصر، الإمارات، وقطر، فضلًا عن عدد من المعاهد الثقافية والبعثات الدولية.