ستبدأ بجبل لبنان.. بيروت تستعد لإجراء أول انتخابات بلدية منذ 9 سنوات

عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان "ستبدأ بجبل لبنان.. بيروت تستعد لإجراء أول انتخابات بلدية منذ 9 سنوات ".
وأفاد: "لأسباب سياسية ثم مالية ثم أمنية تأجلت الانتخابات البلدية والبلدية في لبنان لـ3 سنوات متتالية بعد انتهاء ولاية المجالس الحالية والتي استمرت 6 سنوات، وها هو لبنان يستعد لإجراء أول انتخابات بلدية منذ 9 سنوات".
وأضاف: "الانتخابات البلدية ستجرى في أكثر من 1050 بلدية خلال الفترة من الرابع وحتى الخامس والعشرين من شهر مايو، حيث ستكون البداية بمحافظة جبل لبنان خلال الأحد الأول من الشهر، وفي الشهر الثاني لينان الشمالي وعكار، وفي الثالث بيروت والبقاع وبعلبك والهرمل، وتختتم الانتخابات بمحافظتي الجنوب النبطية في السبت الموافق 24 من شهر مايو".
وتابع: "على مدار الشهور الـ6 الماضية، تعرض لبنان لأكثر من 3000 اعتداء إسرائيلي طالت مناطق متفرقة بمحافظات بيروت والبقاع وبعلبك وجبل لبنان والجنوب والنبطية، ورغم استمرار الخطر الإسرائيلي يصر لبنان على إجراء الانتخابات في موعدها".
وفي سياق آخر، دعا المسؤولون اللبنانيون كلاً من الولايات المتحدة وفرنسا للضغط على إسرائيل من أجل احترام السيادة اللبنانية والامتثال لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بوقف إطلاق النار.
وأكد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، أحمد سنجاب، أن هذه التحركات تأتي في وقت حساس بعد استمرار الخروقات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية منذ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي. حيث تم تسجيل أكثر من ثلاثة آلاف خرق إسرائيلي، شملت الانتهاكات البرية والجوية والبحرية.
استمرار الخروقات
وأضاف "سنجاب"، في تصريحات إعلامية سابقة، أن هذه التحركات تأتي على الرغم من التزام لبنان باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي؛ ومع ذلك، استمرت الخروقات الإسرائيلية للأراضي اللبنانية، حيث سجلت إحصاءات أكثر من ثلاثة آلاف خرق من قبل إسرائيل، شملت الانتهاكات البرية والجوية والبحرية، ما يعكس تصاعدًا ملحوظًا في التصعيد العسكري.
وفي سياق تحركاته السياسية، التقى الرئيس اللبناني جوزيف عون مع وفد من مجلس الشيوخ الفرنسي اليوم، حيث شدد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من "التلال الخمس" الواقعة في الجنوب اللبناني.
وأوضح الرئيس اللبناني أهمية فتح المجال أمام الجيش اللبناني للانتشار الكامل في المنطقة الجنوبية، مشيرًا إلى أن العقبة الرئيسية أمام هذا الانتشار هي قوات الاحتلال الإسرائيلي الموجودة هناك، كما جدد عون دعوته إلى حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية فقط، مؤكدًا على أهمية تعزيز قدرة الدولة على فرض سيطرتها التامة على جميع أراضيها.