خالد أبو بكر: بيروت مدينة ساحرة وأعشق مطبخها وأهلها الطموحين

أعرب الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر عن حبه العميق للعاصمة اللبنانية بيروت، مؤكدًا أنها مدينة لها مكانة خاصة في قلبه، لما تتمتع به من أجواء ساحرة ومطبخ غني بالنكهات والتقاليد؛ وخلال حلقة برنامجه "آخر النهار" على قناة "النهار"، تحدث أبو بكر بشغف عن تجربته الشخصية مع لبنان، مشيدًا بكرم ضيافة شعبها وأصالة ثقافتها.
مطبخ لبناني بين الأصالة والابتكار
وقال خالد أبو بكر: "أحب بيروت كثيرًا، وأعشق أكلها، خصوصًا طريقة تقديم السلاطات والمقبلات قبل الأطباق الرئيسية، هذا أسلوب مميز جدًا يجعلك تعيش تجربة متكاملة على المائدة". وأوضح أن طبق الفتوش يحتل مكانة خاصة لديه، حيث يجمع بين البساطة والطعم المميز، ويعبر عن روح المطبخ اللبناني القائم على الطزاجة والتنوع.
وأضاف: "كل زيارة لبيروت تمنحني فرصة لاكتشاف أطباق جديدة ونكهات مختلفة، وهذا ما يجعل المطبخ اللبناني قريبًا جدًا لقلبي، لأنه يقدم الطعام كجزء من الثقافة، لا مجرد وجبة".
تقدير للشعب اللبناني
وخلال حديثه، أشاد أبو بكر بالشعب اللبناني، واصفًا إياه بأنه شعب طموح ومجتهد لا يعرف اليأس، قائًلا: "اللبنانيون شعب متميز بقدرتهم على العمل والاجتهاد، وأنا دائمًا أجدهم أينما ذهبت، يحققون النجاح في مختلف المجالات".
وأشار إلى لقاء جمعه مؤخرًا بوزير العدل الألماني خلال زيارة رسمية، حيث أكد له الوزير أن اللبنانيين من أكثر الشعوب العربية ترحيبًا في أوروبا، خاصة في ألمانيا، حيث برعوا في مجالات متعددة، وعلى رأسها الطب.
وأضاف أبو بكر: "قال لي الوزير الألماني بالحرف؛ "اللبنانيون شعب ‘بتوع شغل’، وعندهم إرادة قوية لتحقيق ذاتهم، خصوصًا الأطباء الذين أصبحوا من أبرز الأسماء في المستشفيات الألمانية".
بيروت لا تشبه غيرها
ووصف أبو بكر العاصمة اللبنانية بأنها مدينة لا تشبه أي مدينة أخرى، تجمع بين الحداثة والتاريخ، وبين الإبداع والأصالة، قائًلا: "بيروت مدينة حية، مليانة طاقة وحياة، فيها موسيقى، فيها فن، وفيها حب للحياة رغم كل الظروف".
وأكد أن زيارته لبيروت تظل دائمًا تجربة مميزة، تجمع بين الاستمتاع بالطبيعة الساحرة والبحر، والتجول في شوارعها القديمة التي تحكي قصصًا لا تنتهي.

دعوة لانفتاح الثقافات
وفي ختام حديثه، دعا خالد أبو بكر الجمهور إلى الانفتاح على ثقافات الدول العربية الأخرى، معتبرًا أن التبادل الثقافي يعزز أواصر المحبة والتفاهم بين الشعوب، قائًلا: "كل بلد عربي له طعمه الخاص، له موسيقاه وله ناسه، وكل زيارة لبلد جديد هي درس جديد في الحياة".
وختم بقوله: "بيروت ستظل مدينة قريبة لقلبي، وكل مرة أزورها أرجع ومعايا ذكرى جميلة وطعم لا يُنسى".