عاجل

عمرو دياب في ورطة ببورسعيد: أنا مظلوم وبيتشهر بيا بالكذب

عمرو دياب
عمرو دياب

نشر عمرو دياب طليق السيدة البورسعيدية مني أحمد التي اتهمته بتشويه وجهها بعد رفضها الرجوع له، وحررت محضرا ضده بقسم شرطة الزهور، مقطع فيديو يستغيث فيه من تشهيرها له على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ونشر الاخبار على المواقع الإلكترونية، واصفا ذلك بأنه ظلم له وليس له أساس من الصحة.

وقال في الفيديو الذي نشره على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: يا جماعة أنا بستغيث بكل المسئولين في الدولة استغاثة مظلوم، يا جماعة وبستغيث بوزارة الداخلية، أنا بيتشهر بيا بالظلم من مدعوه تسمي منى أحمد، بتحرض على الظلم ضدي، وبتشهر بيا وبتدعي بالكذب والظلم وبتقول اني معورها ومبوظلها حياتها وأنا معملتلهاش حاجة والله يا جماعة و الناس في بورسعيد عارفني بالخير".

منشور الاستغاثة على صفحته
منشور الاستغاثة على صفحته

وأضاف خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الشخصية أنه حاول الابتعاد عنها كثيراً ولكنها هددته بأنها ستقوم بإيذائه لو حدث ذلك، وأنه حريص على بيته ومظلوم، وما تفعله ما هو إلا تشهير وكذب، ولا يوجد أي إثبات ضده، وطالب بمراجعة الكاميرات في محيط منزلها ومنطقتها السكنية، موضحا أنها كانت سببا في خراب بيته".

وتابع "عمرو دياب" أنها قامت بتحرير عدد من المحاضر ضده، وكلها ملفقة بدون أي سبب، مناشدا وزير الداخلية ومديرية أمن بورسعيد، بحمايته منها.

وعرض خلال مقطع الفيديو جزء من المحادثات على الفيس بوك بينه وبينها، تحاول فيها التقرب إليه، وترسل صورهما معا، في محاولة لاستعطافه، ليعود إليها.

ينشر جزء من المحادثات بينهم
ينشر جزء من المحادثات بينهم

وكانت قد حررت أطلقت سيدة بورسعيدية في العقد الرابع من عمرها، استغاثة للأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد، بسبب تلقيها تهديدات من طليقها مسجل الخطر، والذي قام بتشويه وجهها وايذائها عقب رفضها الرجوع له.

و حررت " منى أحمد" التي تبلغ من العمر 37 عاماً محضرا رقم 3093 قسم شرطة الزهور بمحافظة بورسعيد، ضد المدعو"عمرو دياب"، والذي كانت تربطها به علاقة زواج عرفي، بعد قيامه بتشويه وجهها موجها له طعنات في الوجه.

جزء من المحادثات بينهما
جزء من المحادثات بينهما

وتعود أحداث الواقعة حسب ما روته منى في تصريحات صحفية، إلى أنها تزوجت عرفيا من شخص يدعى "عمرو دياب"، تربطها به صلة قرابة، و لم يكن لديها علم بأنه مسجل خطر، ولم يستمر زواجهما طويلا ، وتم الانفصال.

وأضافت منى، أنه بعد انفصالها عن عمرو تزوجت من رجل عماني، لكن عمرو لم يدعها وشأنها، بل اعتاد التهجم عليها هي وزوجها ، وضربهما،الأمر الذي كان سببا في طلاقها، ثم تزوجت للمرة الثالثة، وأنجبت طفلين، وللآسف تعرض لها كثيرا، و قام بإيذائها، وهدد زوجها، وبالفعل تم الطلاق.

وناشدت "منى" وزير الداخلية، واللواء تامر السمري مدير أمن بورسعيد، بحمايتها منه، مشيرة إلى أنها أصبحت تعيش في خطر كبير وخاصة بعد علمه بأنها ترغب في العودة لزوجها أبو أولادها، فتهجم عليها وأصابها إصابات خطيرة، وقام بتشويه وجهها، وقال لها:' أنتي لا ها تكوني لي ولا لغيري'.

وأشارت "منى" أنها كانت تعمل "بلوجر"، وتدير صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث أنها لديها خبرة في علم الأبراج، وقام بغلق الصفحة لها.

واوضحت "منى"  أنها الآن تجلس في منزلها بحي الزهور مهدده منه، وأغلقت باب المنزل بالمفتاح، وتتلقى بناتها الدروس أون لاين، والجيران يقومون بمساعدتها، وتلبية طلباتها،  وقامت بتحرير محضر رقم ٣٠٩٣ قسم شرطة الزهور،ولا تريد سوى الأمان .

وقالت "منى" : "أنا مش طالبة غير أعيش بسلام، مش طالبة غير حقي، ووشي اللي اتشوه… كان ثمن إني قلت لأ،و لم ارتكب ذنبًا سوى أنني رفضت الارتباط بأحد الأشقياء،  و ما زال الجاني حرًا طليقًا، يطاردني برسائل التهديد، ويُقسم أن ينهي حياتي إن لم "اتنازل واخضع".

وتابعت "منى" قائلة:"أنا مش قادرة أخرج من بيتي، خايفة في كل لحظة، حاسة إن الموت حواليا في كل زاوية… هو مش بس شوّه وشي، ده شوّه حياتي كلها" .

 

تم نسخ الرابط