العلاج الطبيعي تخاطب الصحة لاغلاق مراكز إصابات الملاعب الغير مرخصة
خاطبت النقابة العامة للعلاج الطبيعي، الإدارة المركزية للمؤسسات غير الحكومية والتراخيص، ومديريات العلاج الحر وادارات العلاج الطبيعي بالمحافظات، وجهاز حماية المستهلك ومباحث الأموال العامة والتموين، بضرورة التحرك العاجل لإغلاق ما يُعرف بمراكز التأهيل الحركي وإصابات الملاعب غير المرخصة، التي تنتحل صفة طبية دون سند قانوني.
الكيانات المخالفة تشكل خطراً مباشراً على صحة المرضى
أكدت النقابة العامة للاطلاع الطبيعي في بيانا لها، أن هذه الكيانات المخالفة تشكل خطراً مباشراً على صحة المرضى، وتمثل تعديًا صارخًا على مهنة العلاج الطبيعي، من خلال ممارسة أنشطة طبية دون ترخيص أو تأهيل علمي.
العلاج من إصابات الملاعب
أوضحت النقابة أن القائمين عليها يضللون المواطنين بدعاوى العلاج من إصابات الملاعب، رغم أن دور خريجي كليات التربية الرياضية – وخاصة تخصص علوم الصحة الرياضية – يقتصر فقط على تحسين اللياقة البدنية للأصحاء، وليس التعامل مع أي حالات مرضية.
القوانين المنظمة لمزاولة المهن الطبية
أشارت الوزارة إلى أن هذه المراكز تروج لأنشطة طبية وهمية بهدف الربح السريع، ضاربة عرض الحائط بالقوانين المنظمة لمزاولة المهن الطبية، ما يُعد تهديداً حقيقياً للمنظومة الصحية.
دعت الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد من يسمح بفتح هذه المراكز، ومحاسبة المتورطين، مع التأكيد على استمرار جهود الملاحقة القانونية والتنظيمية، لضمان تطهير السوق من هذه الممارسات المخالفة.
ناشدت المواطنين وأعضاء الجمعية العمومية للعلاج الطبيعي بالتبليغ الفوري عن أي مركز غير مرخص يمارس نشاطاً طبياً تحت مسميات وهمية، حفاظاً على أرواح المرضى، والتزامًا بالمهنية والضمير الإنساني.
وحدات العلاج الطبيعي في الوحدات الصحية والمستشفيات
وفي وقت سابق، إفتتحت وزارة الصحة والسكان، 14 قسماً للعلاج الطبيعي في الوحدات الصحية، والمستشفيات بمختلف المحافظات، خلال الربع الأول من العام الحالي، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بالعمل على تطوير خدمات التأهيل والعلاج الطبيعي وتعزيز الوصول إليها.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة قامت بتجهيز أقسام جديدة للعلاج الطبيعي، وتطوير أخرى قائمة بالفعل، إلى جانب إعداد برامج تدريب وتأهيل للكوادر الطبية.
