عاجل

بعد تشويهه وجهها.. سيدة بورسعيدية تستغيث بالأجهزة الأمنية من طليقها

ضحية طليقها ببورسعيد
ضحية طليقها ببورسعيد

أطلقت سيدة بورسعيدية في العقد الرابع من عمرها، استغاثة للأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد، بسبب تلقيها تهديدات من طليقها، والذي قام بتشويه وجهها وايذائها عقب رفضها الرجوع له.

وكانت قد حررت "منى أحمد" التي تبلغ من العمر 37 عاماً محضرا رقم 3093 قسم شرطة الزهور بمحافظة بورسعيد، ضد "ع . د"، والذي كانت تربطها به علاقة زواج عرفي، بعد قيامه بتشويه وجهها موجها له طعنات في الوجه.

وتعود أحداث الواقعة حسب ما روته منى في تصريحات صحفية، إلى أنها تزوجت عرفيا من شخص يدعى "ع . د"، تربطها به صلة قرابة، و لم يكن لديها علم بأنه مسجل خطر، ولم يستمر زواجهما طويلا، وتم الانفصال.

وأضافت منى، أنه بعد انفصالها عنه تزوجت من رجل عماني، ولكن لم يدعها وشأنها، بل اعتاد التهجم عليها هي وزوجها ، وضربهما، الأمر الذي كان سببا في طلاقها، ثم تزوجت للمرة الثالثة، وأنجبت طفلين، وللآسف تعرض لها كثيرا، و قام بإيذائها، وهدد زوجها، وبالفعل تم الطلاق.

وناشدت "منى" وزير الداخلية، واللواء تامر السمري مدير أمن بورسعيد، بحمايتها منه، مشيرة إلى أنها أصبحت تعيش في خطر كبير وخاصة بعد علمه بأنها ترغب في العودة لزوجها أبو أولادها، فتهجم عليها وأصابها إصابات خطيرة، وقام بتشويه وجهها، وقال لها:' أنتي لا ها تكوني لي ولا لغيري'.

وأشارت "منى" أنها كانت تعمل "بلوجر"، وتدير صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث أن لديها خبرة في علم الأبراج، فقام بغلق الصفحة لها.

واوضحت "منى"  أنها الآن تجلس في منزلها بحي الزهور مهدده منه، وأغلقت باب المنزل بالمفتاح، وتتلقى بناتها الدروس أون لاين، والجيران يقومون بمساعدتها، وتلبية طلباتها، وقامت بتحرير محضر رقم ٣٠٩٣ قسم شرطة الزهور،ولا تريد سوى الأمان .

وقالت "منى" : "أنا مش طالبة غير أعيش بسلام، مش طالبة غير حقي، ووشي اللي اتشوه… كان ثمن إني قلت لأ، و لم ارتكب ذنبًا سوى أنني رفضت الارتباط بأحد الأشقياء،  وما زال الجاني حرًا طليقًا، يطاردني برسائل التهديد، ويُقسم أن ينهي حياتي إن لم "اتنازل واخضع".

وتابعت "منى" قائلة:"أنا مش قادرة أخرج من بيتي، خايفة في كل لحظة، حاسة إن الموت حواليا في كل زاوية… هو مش بس شوّه وشي، ده شوّه حياتي كلها" .

تم نسخ الرابط