نهلة الصعيدي: مؤتمر الأزهر وصناعة المصلحين يهدف لنشر قيم الاعتدال والإصلاح

كشفت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، أن كلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين، تقعد مؤتمرها العلمي الدولي الأول تحت عنوان: "الأزهر وصناعة المصلحين" غدًا الاثنين 11 مايو 2025.
مؤتمر كلية العلوم الإسلامية للوافدين الدولي الأول
ولفتت الصعيدي إلي أن المؤتمر يُمثل محطة علمية مهمة لتسليط الضوء على الدور الأصيل للأزهر الشريف في صناعة المصلحين، وإعداد طلابه ليكونوا سفراء لقيم الاعتدال والإصلاح في مجتمعاتهم.
وأكدت الصعيدي في تصريح صحفي أن المؤتمر يأتي ضمن جهود الكلية في ترسيخ منهج الوسطية والتفاعل الحضاري مع القضايا المعاصرة.
طلاب الأزهر ليكونوا سفراء لقيم الاعتدال والإصلاح
ولفتت إلى أن مؤتمر "الأزهر وصناعة المصلحين" يسعى إلى تقديم رؤية علمية متكاملة حول آليات صناعة المصلحين من خلال المنهج الأزهري، وتشجيع الحوار الأكاديمي بين الباحثين والطلاب، بما يُسهم في إنتاج معرفة مسؤولة قادرة على مواكبة التحديات العالمية.

وأوضحت الصعيدي أن المؤتمر يشهد مشاركة نخبة من العلماء والأساتذة والباحثين من داخل مصر وخارجها، إلى جانب حضور مميز من الطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات، في إطار يعكس عالمية رسالة الأزهر.
أهداف مؤتمر "الأزهر وصناعة المصلحين"
الجدير بالذكر أن فاعليات مؤتمر "الأزهر وصناعة المصلحين" تقام برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني - وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود - رئيس جامعة الأزهر، و الدكتور محمود صديق - نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون الدراسات العليا، والدكتورة، نهلة الصعيدي – عميد الكلية رئيس المؤتمر، والدكتور صالح أحمد عبد الوهاب – وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، مقرر المؤتمر، وأمين عام المؤتمر، الدكتور خالد شاكر – رئيس قسم أصول الدين بالكلية، ومنسق المؤتمر الدكتور عبد الرحمن فوزي فايد – مدير وحدة الجودة بالكلية، ومساعد منسق المؤتمر: الدكتور محمود منصور.
في سياق آخر شاركت الصعيدي، في فعاليات النسخة الرابعة من منتدى «اسمع واتكلم»، الذي ينظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف.
وناقش المنتدى قضيتين رئيستين، هما: دور العمل الأهلي والتطوعي في مكافحة التطرف وسد الفجوات المجتمعية، ودور الشباب في تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية في عصر الإعلام الرقمي ومواجهة التضليل الإعلامي.