عاجل

نائب الرئيس الفلسطيني: المقاومة السلمية هي الحل.. ونطالب حماس بنزع سلاحها

نائب رئيس السلطة
نائب رئيس السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ

صرح نائب رئيس السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، اليوم الأحد، بأن أفضل سبيل لتحقيق الدولة الفلسطينية هو المقاومة السلمية، وليس الكفاح المسلح، حاثًا حماس على نزع سلاحها.

وقال الشيخ: "السلطة الفلسطينية على تواصل مع حماس.. ونجري حاليًا حوارًا معها"، في إشارة إلى الجماعة المسلحة التي تخوض حاليًا حربًا مع إسرائيل في قطاع غزة.

وأضاف: "على حماس التخلي عن سلاحها والموافقة على سلطة واحدة".

أول نائب لرئيس الفلسطيني

في الشهر الماضي، عيّن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الشيخ، وهو أحد مساعديه المقربين، أول نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية، التي تأسست عام 1964، وهي مخولة بالتفاوض وتوقيع المعاهدات الدولية نيابةً عن الشعب الفلسطيني، بينما تتولى السلطة الفلسطينية مسؤولية الحكم في أجزاء من الأراضي الفلسطينية.

منظمة التحرير الفلسطينية هي منظمة جامعة تضم عدة فصائل فلسطينية، ولكنها لا تشمل حركتي حماس والجهاد الإسلامي، اللتين تخوضان حاليًا حربًا مع القوات الإسرائيلية في غزة.

الشيخ، صاحب الـ 64 عامًا، هو قائد مخضرم في حركة فتح التي يتزعمها عباس، والتي تُهيمن على السلطة الفلسطينية، ويُعتبر مقربًا من الرئيس.

حماس جزء من الشعب ولا يُمكن إقصاؤها

وقال نائب الرئيس المُعيّن حديثًا: "حماس جزء من الشعب ولا يُمكن إقصاؤها من الحياة السياسية، لكن على حماس تغيير سياساتها لتصبح جزءًا من نظامنا السياسي".

وبالنسبة لمستقبل غزة، قال الشيخ إن الولايات المتحدة هي "الجهة الوحيدة" القادرة على إجبار إسرائيل على وقف الحرب في غزة، معربًا عن أمله في أن تتخذ حماس أيضًا إجراءات تؤدي إلى وقف الحرب.

أشاد الشيخ، الذي التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأسبوع الماضي، بالموقف السعودي تجاه القضية الفلسطينية. وقال إن الأمير محمد بن سلمان أكد دعمه للشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه.

بحث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الخميس، مع الشيخ، تطورات الأوضاع في فلسطين.

جاء ذلك خلال استقبال الأمير محمد بن سلمان، حسين الشيخ، بقصر السلام في جدة، حيث ناقشا سُبل تعزيز العمل المشترك لدعم القضية الفلسطينية، ومصالح الشعب الفلسطيني.

حضر الاستقبال، الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي. ومن الجانب الفلسطيني، الدكتور مجدي الخالدي المستشار الدبلوماسي للرئيس، وأيمن قنديل رئيس هيئة الشؤون المدنية، وآية محيسن رئيس ديوان نائب الرئيس.

من جانب آخر، بحث وزير الخارجية السعودي مع نائب الرئيس الفلسطيني، في جدة، تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل تعزيز العمل المشترك، وتنسيق المواقف على الساحة الدولية دعماً للحقوق الفلسطينية.

 

تم نسخ الرابط