عاجل

انطلاق فعاليات المؤتمر الأول لكلية الوافدين «الأزهر وصناعة المصلحين»

 المؤتمر الأول لكلية
المؤتمر الأول لكلية الوافدين

تنظم كلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين بعد غد الاثنين الموافق ١٢ من مايو ٢٠٢٥م مؤتمرها العلمي الدولي الأول «الأزهر وصناعة المصلحين» في تمام الساعة التاسعة صباحًا بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.

وصرَّحت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين عميدة الكلية، أن المؤتمر يُمثل محطة علمية مهمة لتسليط الضوء على الدور الأصيل للأزهر الشريف في صناعة المصلحين، وإعداد طلابه؛ ليكونوا سفراء لقيم الاعتدال والإصلاح في مجتمعاتهم، مؤكدة أن المؤتمر يأتي ضمن جهود الكلية في ترسيخ منهج الوسطية والتفاعل الحضاري مع القضايا المعاصرة.

وأضافت أن المؤتمر يسعى إلى تقديم رؤية علمية متكاملة حول آليات صناعة المصلحين من خلال المنهج الأزهري، وتشجيع الحوار الأكاديمي بين الباحثين والطلاب، بما يُسهم في إنتاج معرفة مسئولة قادرة على مواكبة التحديات العالمية.

ويشهد المؤتمر مشاركة نخبة من العلماء والأساتذة والباحثين من داخل مصر وخارجها، إلى جانب حضور مميز من الطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات.

يعقد المؤتمر برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، و الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون الدراسات العليا، ويترأس أعمال المؤتمر الدكتورة نهلة الصعيدي، عميد الكلية، ويقوم بمهام مقرر المؤتمر: الدكتور صالح أحمد عبد الوهاب، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أمين المؤتمر، والدكتور خالد شاكر، وكيل الدراسات العليا، كما يقوم بأعمال التنسيق للمؤتمر: الدكتور عبد الرحمن فوزي فايد – مدير وحدة الجودة بالكلية، والدكتور محمود منصور.

مستشارة شيخ الأزهر: تمكين المرأة وذوي الهمم ركيزة للتنمية المستدامة الشاملة

أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين وعميدة كلية العلوم الإسلامية للوافدين، أن المرأة وذوي الهمم يشكلون حجر الزاوية في عملية البناء والتنمية، مشددة على أن الإسلام أنصفهما ومنحهما مكانةً رياديةً في المجتمع.

جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر الدولي الذي نظمته لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الأزهر تحت شعار "هي تستطيع"، والذي عُقد بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، ضمن فعاليات رؤية مصر 2030 والمبادرة الرئاسية "بداية جديدة".

وأوضحت الصعيدي، في كلمتها التي حملت عنوان: "المرأة وذوو الهمم في قلب التنمية المستدامة: منظور أزهري إنساني" أن هذا الطرح ليس مجرد شعار عاطفي، بل رؤية متكاملة تستند إلى جوهر تعاليم الإسلام، وتعكس رسالة الأزهر الشريف الذي يحمل على عاتقه نشر قيم الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.

 

واستعرضت مستشارة شيخ الأزهر ما منحته الشريعة الإسلامية للمرأة من تكريم شامل، فقالت: "الإسلام كرم المرأة في كل مراحل حياتها؛ فهي الابنة التي تحاط بالعناية، والزوجة التي تُصان بالرحمة، والأم التي يُقرن رضاها برضا الله، والشريكة في مسؤوليات المجتمع الكبرى". 

وأضافت أن المرأة شريك فاعل في بناء الأوطان، مؤكدة أن العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص هي مقاييس التنمية الحقيقية، لا الأرقام والمؤشرات الاقتصادية وحدها.

تم نسخ الرابط