مقتل ثلاثة من ضباط الشرطة وإصابة ثلاثة في جمهورية داغستان

أعلنت السلطات الروسية، اليوم الأثنين ،مقتل ثلاثة من ضباط الشرطة وأصابة أربعة أشخاص على الأقل عندما في هجوم ناري من قبل تنظيم داعش الإرهابي على الشرطة في جمهورية  داغستان بجنوب روسيا.

وبدورها، أعلنت الشرطة الروسية مصرع أحد المهاجمين على الأقل، موضحة أن المسلحين الناجين "فروا في سيارة خدمة"، فيما تم الإعلان عن خطة اعتراضهم، حسبما أوردت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء.

وأظهر مقطع فيديو لم يتم التحقق من صحته نشر على تليجرام، جثث أفراد الشرطة في الشارع بجوار مركبة للشرطة، وفي وقت توقف فيه مارة للتحقق من مقتلهم يمكن سماع دوي أعيرة نارية في الشارع.

وحسبما قالت وزارة الداخلية الروسية في بيانها، إن الهجوم وقع حوالي الساعة 14:20 بالتوقيت المحلي (11:20 بتوقيت جرينتش) في العاصمة الإقليمية محج قلعة في داغستان .

وقتل مهاجمان بالرصاص في مكان الحادث، وحدد مسؤولون روسيون هوية الرجلين اللذين ولدا في عام 2000 لكنهم لم يذكروا عدد الأشخاص الآخرين المتورطين فيه. 

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن مهاجمين آخرين فروا في سيارة، مما أدى إلى مطاردة أوسع.
وقتل اثنان من مطلقي النار ، حسبما كتب متحدث باسم إدارة المدينة على قناته على تطبيق المراسلة "تليجرام"، ولم يتضح على الفور عدد الرماة المتورطين، كما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن جناة آخرين فروا في سيارة.

وأظهر مقطع فيديو نشر على قنوات "تليجرام" جثثا متعددة ملقاة في أحد شوارع المدينة بجانب سيارة للشرطة. عندما توقف المارة لفحصهم ، سمع المزيد من الطلقات النارية في الشارع.

ونقل اثنان من مطلقي النار الآخرين وضابطي شرطة وعدة مدنيين مصابين بينهم فتاة تبلغ من العمر 17 عاما إلى المستشفى حيث توفي أحدهما على الأقل في وقت لاحق وفقا لوسائل الإعلام الرسمية. فتحت السلطات قضية جنائية في الحادث.

وفي مقطع آخر، ظهر مسلح يرتدي ملابس سوداء وهو يطلق أعيرة نارية في الشارع لدى فراره، كما نُشرت صوراً لم يتم أيضاً التحقق من صحتها، لرجلين قيل إنهما مسلحان مضرجان بدمائهما.
وفي نفس السياق، تعرضت داغستان، وهي منطقة ذات أغلبية مسلمة، من عدة هجمات مميتة في السنوات الأخيرة.
وفي مارس الماضي، قتلت قوات مكافحة الإرهاب أربعة مسلحين مرتبطين بتنظيم "داعش" الإرهابية قالت السلطات إنهم كانوا يخططون لمهاجمة فرع إقليمي لوزارة الداخلية الروسية.

وتأتي أعمال العنف الأخيرة في داغستان في أعقاب عملية أمنية منفصلة الأسبوع الماضي، عندما ادعى جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أنه قتل رجلا يشتبه في أنه خطط لتفجيرات في مترو موسكو وموقع ديني يهودي في منطقة العاصمة.

وفي يونيو 2024، قتل ما لا يقل عن 20 شخصا بعد أن هاجم مسلحون كنيسا وكنائس وشرطة في منطقة داغستان.

وجاء هذا الهجوم بعد ثلاثة أشهر من مقتل ما لا يقل عن 133 شخصا في هجوم في مارس 2024 على حفل موسيقي في قاعة مدينة كروكوس في موسكو.

في حين أعلنت جماعة "داعش" الإرهابية في ولاية خراسان ومقره أفغانستان مسؤوليته عن أسوأ هجوم يضرب روسيا منذ سنوات ، أكدت موسكو في ذلك الوقت  أن أوكرانيا لعبت دورا.