خبير دولي: الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة تشكل تهديدًا كبيرًا للأمن والسلم الدوليين |فيديو
أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، على أن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة تشكل تهديدًا كبيرًا للأمن والسلم الدوليين، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط بالقانون الدولي والإنساني، وهو ما يمثل خطرًا على الاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل التوترات في سوريا واحتمالية حدوث اشتباكات بين تركيا وإسرائيل.
وأضاف أن هذه التطورات تُظهر تزايدًا في انعدام احترام الدول الكبرى للقانون الدولي، وهو ما يعمق من المشكلة.
الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة
وأضاف خبير السياسات الدولية خلال مداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة رغم الإدانات الدولية تشكل تحديًا حقيقيًا، مشيرًا إلى أن إسرائيل تُواصل هذه الانتهاكات لأنها تظن أنها في مأمن من أي مساءلة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي المستمر لها، مؤكدًا أن الوضع في سوريا واليمن يجعل الشعبين السوري واليمني يدفعان ثمن هذه الاشتباكات بين القوى الكبرى مثل إيران وتركيا وإسرائيل.
الاعتداءات على الأونروا
وأشار إلى أنه فيما يخص الاعتداءات على الأونروا، فإن إسرائيل تُحاول إضعاف هذه المنظمة الدولية التي تمثل رمزًا للحقوق الإنسانية للفلسطينيين، معتبرة أن الأونروا تتعاون مع حركات المقاومة الفلسطينية، قائلاً إن إسرائيل تسعى لتحويل الأونروا إلى هدف مشروع للهجوم، معتبرة أنها منظمة إرهابية.
من ناحية أخرى؛ قال نزار نزال، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل لم يعد لديها أي نية للتوجه لمسار سياسي أو مسار مفاوضات أو حتى القبول بأي وجهة نظر أو خطة تطرحها أي دولة من الوسطاء أو الخارج.
استمرار الضربات في قطاع غزة
وأكد المحلل السياسي الفلسطيني خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» على أن "الإطار العام الذي عاهدناه في المرحلة الماضية في ظل الدعم الأمريكي، بالتأكيد الإسرائيليين ماضون في استمرار الضربات في قطاع غزة، وهناك استراتيجية مختلفة تماما عما كانت عليه خلال الحرب الفترة الماضية".
ولفت إلى أن هناك حرق تام وكامل وتدمير للمدن والمسكن والأرض، متسائلا: «هل تستطيع إسرائيل أن تدمر الوطن؟!»، مشيرا إلى أن هذا الأمر غير قابل للتحقيق في ظل تواجد الفلسطينيين داخل قطاع غزة.
