الاحتلال الإسرائيلي يقصف مطار حماة العسكري في دمشق

استهدفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، مركز البحوث العلمية في منطقة برزة، بعدة غارات جوية في العاصمة دمشق، وسط تصاعد ادخنة كثيفة في المنطقة.
كما شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، غارات استهدفت طائرات ومدرجات في مطار حماة العسكري، وسط معلومات عن خسائر بشرية، و استهدفت المقاتلات آنفة الذكر محيط مطار "التيفور" العسكري في ريف حمص.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2025، 43 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 37 منها جوية و 6 برية ، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 50 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة، وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
وشنت طائرات إسرائيلية نحو 500غارة جوية على مواقع عسكرية سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد وحتى نهاية العام الماضي، دمرت خلالها ترسانة سلاح سوريا بالكامل.
وأعلنت الرئاسة السورية، من خلال حسابهم الرسمي عبر منصة " إكس" ، عن الاتفاق بين قوات سوريا الديموقراطية، وقوات قسد. يأتي ذلك في سياق الأحداث المؤلمة التي يشهدها أهلنا في الساحل.
ووقع الاتفاق كل من الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي. ونشرت الرئاسة السورية بياناً وقَّعه الطرفان، وجاء فيه:"أنه تم الاتفاق على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية كافة في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
وتوصلت دمشق إلى اتفاق لدمج قوات سوريا الديمقراطية " قسد" في مؤسسات الدولة، وفق ما أعلنته الرئاسة السورية؛ ما من شأنه أن يضع منطقة أخرى تحت سيطرة الدولة.
ويأتي الاتفاق بين قوات "قسد"، والإدارة الانتقالية السورية، في سياق الأحداث المؤلمة التي سوريا وهو خطوة تهدف إلى إيقاف كامل العمليات العسكرية على الأرض السورية. كما يمهد هذا الاتفاق الطريق لمصالحة وطنية شاملة، ومسار عدالة انتقالية حقيقة، تضمن إشراك الكرد وجميع المكونات الأخرى في العملية السياسية، وتحقق العودة الآمنة للمهجرين والمغتربين.