عاجل

رضا فرحات لـ «نيوز رووم»: ادعاءات إسرائيل هدفها إستفزاز مصر

الدكتور رضا فرحات
الدكتور رضا فرحات

قال اللواء دكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية، ونائب رئيس حزب المؤتمر، إن ادعاءات إسرائيل الكاذبة، بخصوص مطالبتها لمصر بإعادة النظر في البنية التحتية الدفاعية في سيناء، هدفها إستفزاز مصر، إلى جانب محاولتها للتغطية على خرقها لإتفاقية السلام الموقعة بين البلدين وملحقاتها، والتي تتضمن عدم تواجد إسرائيل بمحور صلاح الدين «فيلادلفيا» الحدودي بين غزة ومصر.

ونوه إلى أن إسرائيل هي من بدأت بخرق شروط معاهدة السلام، حينما دخلت بقواتها العسكرية إلى محور فيلادلفيا.

فلسطين في قلب أولويات الدولة المصرية

وأوضح اللواء دكتور رضا فرحات، في تصريحات خاصة لـ«نيوز رووم» أن اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل تم إضافة ملحقات لها، بموافقة الطرفين، خاصةً في أعقاب أحداث 2011 في مصر، قائلًا:« قامت مصر بالتنسيق مع الجهات المعنية الإسرائيلية لتعديل بعض بنود الاتفاقية، لمكافحة الإرهاب، ولكن إسرائيل لم تنسق مع مصر تواجدها العسكري في محور فيلادلفيا في الآونة الأخيرة بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، مما يعطي لمصر الحق في تعزيز تواجدها العسكري على أرضها بالشكل التي تراه مناسبًا، ولا يستطيع أحد أن يجبر مصر على التراجع شبر واحد دون إرادتها، لإنها دولة صاحبة ثقل ولها سيادتها التي لا يستطيع أحد أن يمسها».

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن القضية الفلسطينية ستظل في قلب أولويات الدولة المصرية، باعتبارها قضية أمن قومي عربي ومبدأ ثابت في السياسة الخارجية المصرية.

وقال: “لن تدخر مصر أي جهد في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، سواء عبر المسار الدبلوماسي أو من خلال تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، وذلك انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني”.

وشدد على أن مصر لعبت دورا محوريا في مختلف المحطات التاريخية للقضية الفلسطينية، حيث قادت جهودا كبيرة لرفض مخططات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية بالإضافة إلى دورها الكبير في التوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، واستضافة جولات الحوار بين الفصائل الفلسطينية، وتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف، وذلك في إطار سعيها الدائم لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وأكد أن الجهود المصرية لم تتوقف عند الجهود السياسية والدبلوماسية، بل امتدت إلى الميدان الإنساني، حيث فتحت معبر رفح لاستقبال المصابين والجرحى، ووفرت المستشفيات المصرية الرعاية الطبية اللازمة لهم، إضافة إلى إرسال قوافل الإغاثة المحملة بالمواد الغذائية والطبية لتخفيف معاناة أهالي القطاع.

تم نسخ الرابط