عبد العاطي: الاحتلال استولى على 25% من مساحة قطاع غزة (فيديو)

أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الحقوق الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائمه في قطاع غزة، حيث يسعى بشكل متواصل إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال التوسع في المناطق العازلة والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية.
وخلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح الدكتور عبد العاطي أن الاحتلال استولى فعليًا على نحو 25% من مساحة قطاع غزة، في إطار سياسة التوسع وفرض الأمر الواقع، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والحقوق الفلسطينية.
احتلال ربع مساحة غزة
تداعيات التوسع في المناطق العازلة وأشار عبد العاطي إلى أن توسيع المناطق العازلة يزيد من معاناة الفلسطينيين، حيث يتم تهجير السكان قسرًا، وتدمير البنية التحتية، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، فضًلا عن أن هذه الممارسات تهدف إلى خنق غزة اقتصاديًا واجتماعيًا.
وشدد عبد العاطي على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات، داعيًا المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى ممارسة ضغوط جدية على الاحتلال لوقف سياساته التوسعية، وحماية حقوق الفلسطينيين في أراضيهم، حيث أن الاحتلال يمارس سياسة الأرض المحروقة بشكل مبالغ، وبالتالي من يدفع الثمن هم الفلسطنيين من قمع وقتل وإبادة بشكل ممنهج.

مقاومة وصمود فلسطيني
وفي ختام تصريحاته بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني مستمر في مقاومته وصموده أمام محاولات التهجير والاعتداءات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية يتزايد، مما يعزز فرص تحقيق العدالة واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وتطرق إلى أن إسرائيل لم تلتزم بالمواثيق الدولية، ولم يتصدى لها المجتمع الدولي طوال العدوان على قطاع غزة، وبالتالي لكم يكن هناك دورًا بارز إلا لمصر التي وقفت في وجه المخطط الأمريكي إسرائيلي رافضه للتهجير القسري، والتي اعتبرته ظلمًا لم تشارك فيه.
موقف الشعوب الدولي
وأردف أن الشعوب قالت كلمتها فيما يتعلق بمخطط التهجير، إذ أن المجتمع الدولي أصبح مصدمًا بالشعوب التي يقع عليها دورًا بارزًا في تحريك الحكومات من أجل اتخاذ موقفًا إيجابيًا لوقف إطلاق النار، وضرورة العودة إلا الاتفاق المتكون من 3 مراحل أبرزهم دخول المساعدات وإعادة الإعمار.