الاحتلال يعلن اغتيال قيادي فى حماس بعد غارته على صيدا اللبنانية

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال حسن فرحات، قائد القطاع الغربي بحماس، بلبنان في غارة على صيدا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وعلى صعيد آخر؛ أكد أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، على أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت شقة سكنية في مدينة صيدا، جنوب لبنان، أسفرت عن استشهاد شخص واحد على الأقل، ويجري البحث عن ضحايا آخرين محتملين، حيث كانت الشقة مأهولة بثلاثة أشخاص: الشهيد، وزوجته، وابنته.

فرق الدفاع المدني
ولفت مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت إلى أن فرق الدفاع المدني ما زالت تواصل عمليات الإنقاذ والبحث وسط الأنقاض، بعد أن تمت السيطرة على النيران التي اندلعت عقب القصف، كما أفاد بوجود عدد من الإصابات نتيجة شظايا الانفجار التي تطايرت في محيط الشقة.
الفصائل الفلسطينية المقيمة بلبنان
وبشأن هوية الشهيد، أشار إلى أن المعلومات الأولية تفيد بأنه فلسطيني ينتمي إلى إحدى الفصائل الفلسطينية المقيمة على الأراضي اللبنانية، إلا أن هويته لم تُعلن رسميًا بعد، ومن المتوقع أن تُصدر وزارة الصحة اللبنانية أو إحدى الفصائل الفلسطينية بيانًا بهذا الشأن قريبًا.

كما أوضح أن الطيران الحربي الإسرائيلي قام بالتحليق في أجواء صيدا قبل أن يغادر، لكنه أكد أن الطيران المسير الإسرائيلي لا يزال يحلق في أجواء الجنوب اللبناني، في ظل تواصل التوتر الأمني في المنطقة.
وفي السياق، حذر الباحث في الشؤون العسكرية، عمر المعربوني، من أن خطر اندلاع مواجهة شاملة بين الطرفين بات أقرب من أي وقت مضى.

وأكد المعربوني، خلال مداخلة له على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التصعيد العسكري المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله قد يتحول إلى حرب مفتوحة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي ويجر المنطقة إلى دوامة جديدة من الصراع.
زيادة التوترات العسكرية
أوضح المعربوني أن الأسابيع الأخيرة شهدت تصاعدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية على جانبي الحدود، حيث كثّف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية واستهدافه لمواقع في جنوب لبنان، في حين ردت المقاومة اللبنانية بتنفيذ عمليات نوعية ضد المواقع العسكرية الإسرائيلية.
ويرى المعربوني أن هذا التصعيد، إذا لم يتم احتواؤه، قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق، لا سيما في ظل عدم وجود جهود دبلوماسية حقيقية لخفض التوتر.