أسواق المنيا تتألق بألوان ونكهات كعك العيد احتفالا بـ عيد الفطر
بدأت أسواق محافظة المنيا، مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك، تستقبل مظاهر البهجة والاحتفال، وفي مقدمتها انتشار ألوان ونكهات الكعك والبسكويت، وهما من أبرز مظاهر الاحتفال بالعيد في مصر، وشهدت محلات الحلويات والأفران إقبالًا ملحوظًا من المواطنين الراغبين في شراء هذه الحلوى التقليدية التي تزين موائدهم خلال أيام العيد.
تنوع الأشكال والنكهات يرضي جميع الأذواق
تألقت محلات الحلويات في المنيا، هذا العام بتشكيلة واسعة ومتنوعة من الكعك والبسكويت، حرصًا منها على تلبية كافة أذواق المستهلكين، فقد تنوعت أشكال الكعك بين التقليدي بالملبن والعجمية والفستق، وبين الأشكال العصرية المزينة بالمكسرات والشكولاتة، أما البسكويت فقد ظهر بأصناف متعددة منها السادة، وبالنشادر، وبالبرتقال، وجوز الهند، والشوكولاتة، وغيرها من النكهات التي تجذب الكبار والصغار.
تفاوت الأسعار يلبي مختلف الميزانيات
شهدت أسعار الكعك والبسكويت في أسواق المنيا، اليوم، تفاوتًا ملحوظًا، حيث تختلف الأسعار بناءً على جودة المكونات المستخدمة، وحجم القطعة، وطريقة التعبئة والتغليف، بالإضافة إلى سمعة المحل أو الفرن، وبشكل عام يمكن تقسيم الأسعار إلى شرائح مختلفة لتناسب ميزانيات جميع الأسر.
الأسعار الاقتصادية
تبدأ أسعار الكيلو الواحد من الكحك والبسكويت من حوالي 80 جنيهًا للأصناف السادة والأكثر شيوعًا.
كما تتراوح أسعار الكيلو للأصناف التي تحتوي على حشوات مثل الملبن والعجمية والمكسرات بكميات معقولة بين 120 و180 جنيهًا .
وتصل أسعار الكيلو الواحد للأصناف المحشوة بالفستق أو اللوز بكميات كبيرة، والمزينة بشكل مميز، والتي تستخدم فيها مكونات عالية الجودة، إلى ما يزيد عن 250 جنيهًا .
إقبال على الشراء
رصدت "نيوز رووم" إقبالًا جيدًا من المواطنين على شراء الكعك والبسكويت في الأيام التي تسبق عيد الفطر، حيث يحرص الكثيرون على تجهيز حلويات العيد مبكرًا لتجنب الزحام وربما ارتفاع الأسعار مع اقتراب العيد، و عبر بعض المواطنين عن قلقهم من احتمال ارتفاع الأسعار بشكل طفيف خلال الأيام القليلة المقبلة نظرًا لزيادة الطلب.
كما تبقى حلوى العيد جزءًا أصيلًا من تقاليد الاحتفال بعيد الفطر المبارك في مصر، وتضفي على الأجواء مزيدًا من البهجة والسرور، ومع تنوع الأسعار والأشكال في أسواق المنيا، يمكن لجميع الأسر الاستمتاع بهذه الحلوى الشهية ومشاركتها مع الأهل والأصدقاء والجيران، تجسيدًا لروح التكافل والتواصل التي تميز هذا الشهر الفضيل وعيد الفطر السعيد.
