كحك "السيجافريدو".. نوع وتريند جديد يقتحم سوق حلوى عيد الفطر

المحتويات
ظهور نوع جديد من الكحك.. “السيجافريدو”
على مدار الأجيال، ظل كعك العيد رمز للمناسبات السعيدة، برائحته التي تملأ البيوت وحنينه إلى الذكريات القديمة، و اعتدنا على طعمه الغني بالسمن البلدي ورشة السكر الناعمة التي تزينه، حيث كانت الجدات والأمهات يجتمعن لتحضيره بحب، مما جعل للكعك طابع اجتماعي قبل أن يكون مجرد حلوى.

ومع مرور الوقت، بدأ الابتكار يشق طريقه إلى وصفات الكعك، ليأخذ أشكال ونكهات جديدة تناسب الأذواق العصرية، وتتناسب مع تطور العصر ولكن مع الاحتفاظ بجوهره التقليدي.
كحك السيجافريدو
وإحدى هذه النكهات المميزة هي كعك السيجافريدو، حيث يتم دمج القهوة الإيطالية المطحونة مع عجينة الكعك، مما يخلق تجربة فريدة لمحبي القهوة.

والسيجافريدو، هو عبارة عن نوع من البن والمعروف بجودته العالية ومذاقه القوي، ويضفي لمسة غنية على الكعك التقليدي، مما يجعله خيار مثالي ومختلف لعشاق النكهات الجريئة.
و هذا المزيج غير التقليدي يجعل كل قضمة تجربة جديدة، حيث تمتزج نكهة القهوة القوية بحلاوة العجين، مما يعطي كحك السيجافريدو له مذاق مختلف يجمع بين الطابع الكلاسيكي والتجديد.
كحك البيستاشيو
أما النكهة الأخرى التي فرضت نفسها بقوة على مختلف أنواع الحلويات، فهي كعك البيستاشيو، بعد أن كان الفستق المطحون يستخدم فقط في تزيين الحلويات الشرقية مثل البقلاوة والكنافة، أصبح اليوم عنصر أساسي في إعداد الكعك، والوصفات الاخرى، ليعطى مذاق يجمع بين القرمشة والنكهة الكريمية الغنية.

وهذه النكهة أصبحت شائعة في المخابز والمتاجر، حيث يتم تقديمها بأشكال متعددة، مثل كعك البيستاشيو المحشو بكريمة الفستق أو المغطى بطبقة رقيقة من الشوكولاتة البيضاء لتعزيز المذاق.
ولا تقتصر التطورات على النكهات فحسب، بل امتدت أيضًا إلى طرق التقديم، حيث أصبح الكعك يزين بأساليب حديثة تتناسب مع ذوق الجيل الجديد ونكهانه المميزة، وبدل من تقديمه بالشكل التقليدي فقط، أصيح يحشى بأنواع مختلفة من الكريمة، والبلح أو يزين برقائق الشوكولاتة والمكسرات، كما ظهرت نكهات جديدة مثل كعك الشوكولاتة الداكنة والكراميل المملح وكعك البندق واللوز، وكعك العجوة.
وغيرها من التحديثات التى اقتحمت عالم الكعك لعيد الفطر ٢٠٢٥ لتتناسب مع جميع الأذواق في العيد.