دفنتها حية.. الطب الشرعي يكشف مفأجاة بوفاة الطفلة سلمي بدر فى البحيرة

كشف تقرير الطبى الشرعى، مفاجئة من العيار الثقيل بشأن وفاة الطفلة سلمي بدر عبد الواحد، بمدينة النوبارية بمحافظة البحيرة، حيث أثبت التقرير أنها توفيت بسبب استنشاقها الرمال في برميل خزان المياه بعد قيام المتهمة زوجة والدها بوضعها فيه بعد دفعها لها وسقوطها علي السلم.
وأكد تقرير الطب الشرعي، أن المتهمة زوجة والد المجني عليها دفنتها بالرمال في برميل خزان المياه علي سطح المنزل، وهي علي قيد الحياه ظنًا منها إنها توفيت نتيجة سقوطها وإصطدامها بالحاجز الخرساني في السلم.
واعترفت المتهمة، أمام المستشار عادل حمودة مدير النيابة العامة بوادي النطرون، بتفاصيل وفاة الطفلة سلمي بدر عبد الواحد، نجلة زوجها البالغة من العمر 4 سنوات.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، من كشف غموض العثورعلى جثة طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات داخل جوال بمنزلها بدائرة قسم شرطة غرب النوبارية، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة أبيها.

عثر الأهالي بمدينة النوبارية بمحافظة البحيرة، على جثة طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، وذلك داخل جوال بمنزلها، فى ظروف غامضة بعد البلاغ بتغيبها عن المنزل.
تلقى اللواء محمود عبد التواب هويدي، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور قسم شرطة النوبارية، يفيد بالعثور على جثة الطفلة " سلمى بدر عبدالواحد" البالغة من العمر 4 سنوات، وذلك داخل جوال بمنزلها.
وعلى الفور انتقلت النيابة العامة بمركز شرطة وادي النطرون، بإشراف المستشار عمرو الحلوي المحامي العام لنيابات جنوب دمنهور، لمكان الواقعة لإجراء المناظرة لجثمان الطفلة ومعاينة مكان العثور عليها.
وأمر اللواء أحمد السكران مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة بسرعة تشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة من أجل المساهمة في سرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.
وقررت النيابة العامة التصريح بدفن جثمان الطفلة عقب الانتهاء من عرضها على الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، مع تكليف وحدة البحث الجنائي بقسم شرطة النوبارية بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة وظروف ملابساتها وسرعة ضبط مرتكبيها.
تفاصيل الحادث وضبط المتهمة
نجحت جهود فريق البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، من كشف غموض اختفاء الطفلة سلمى منذ أمس والتي عُثر عليها داخل حقيبة سفر مخبأة تحت سرير الأطفال داخل شقة زوجة والدها، بعد ساعات طويلة من البحث عنها.
وبمواجهة المتهمة أمام جهات النيابة العامة، أوضحت أنها أثناء لهو الطفلة قامت بدفعها. الأمر الذي جعلها تسقط على رأسها على درجه السلم مما أدى بحياتها.

وتابعت المتهمة، إنه خوفًا من افتضاح أمرها قامت على الفور بنقل الطفلة داخل جوال إلى خزان المياه أعلى سطح المنزل، على أمل أن تظل الجريمة طي الكتمان، مشيرة إلي مرور بعض الوقت وهدوء الأوضاع، ظنت المتهمة أن بقاء الطفلة في الخزان قد يؤدي إلى كشف الجريمة، فقررت إخراجها ووضعها داخل حقيبة سفر، ثم أخفتها تحت سرير الأطفال داخل شقتها، معتقدة أن المكان سيكون آمنًا بعيدًا عن الشكوك.
وباشرت النيابة العامة التحقيق مع المتهمة.
