حكاية مثيرة في مساكن ايجيكو.. لماذا قتلت "إيمان" طفلة جارتها بتفاحة؟
لم تجد "إيمان" مكيدة للانتقام من صديقة عمرها "نورا" التى تعرفت عليها قبل عقد من الزمن حين قطنت في مساكن ايجيكو، سوى ابنتها "ساجدة" التي لم تبلغ عقدها الأول بعد، استدرجتها بتفاحة لقتلها وقدمتها لجارها العجوزكي يغتصبها.
داخل غرفة ضيقة في إحدى مساكن ايجيكو بالسلام، اجتمعت "إيمان" مع جارها "رجب" وثالثهما الشيطان؛ دبرت ذات الست عقود مكيدة للانتقام من جارتها "نورا" كونهن على خلاف، لم تجد شيء تطفيء نار قلبها سوى الانتقام من بناتها؛ استدرجت "ساجدة" بتفاحة و حلوى، بحجة أنها تلهو في تابلت ابنها "عبد الرحمن" مثلما كل حين.
ابنة الجيران "ساجدة" التي لم تبلغ عقدها الأول، غلبها النوم في غرفة جارتها"إيمان" وحين فاقت من وهلة نومها وجدت نفسها في غرفة مُظلمة، قبل أن تنقض عليها "إيمان" خنقًا بيدها حتى الرمق الأخير، خشية افتضاح أمرها أمام الجميع.
في محاولة من “إيمان” للتأكد أن "ساجدة" فارقت الحياة بشكل، وضعت الطفلة في طشت غسيل داخل المرحاض واغرقتها بالمياه دقائق حتى تأكدت من مرادها، ثم سلمتها لجارها العجوز الذي تعدى عليها وتخلص من الجثة في جوال كي لا ينكفش أمره لكن كاميرا المراقبة كانت له بالمرصاد.
التقرير الطبي لساجدة
تقرير الطب الشرعي الخاص بالطفلة "ساجدة"، كشف أن الإصابات الموصوفة بالتقرير الظاهري بالصفة التشريحية، هي إصابات حيوية حديثة ذات طبيعة رضية احتكاكية حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة راضة خشنة ـ السطح نوعا ـ أيَا كان نوعه وهي جائزة الحدوث.
وتضمن التقرير الطبي أن إصابات الوجه تبين من شكلها وأبعادها وأماكن تواجدها أنها على غرار ما يختلف عن محاولات كتم النفس وأن كرمشة جلد اليدين والقدمين يشير إلى غمر المجني عليها في المياه وتعزي الوفاء إلى الإصابات الرضية بالرأس ومضاعفاتها والواقعة في مجملها جائزة الحدوث.
وأوضح تقرير الطبي أن غشاء البكارة للطفلة تبين من النوع اللحي الحليفي سليم وخالي من التمزقات القديمة والحديثة مما يشير إلى كونها بكراً و بفحص المجني عليها من دبر تبين وجود دكانات مشتبهة لانسكابات دموية محدودة ضعيفة الحيوية، مما يشير إلى جواز حدوث لواط بإيلاج المجني عليها أثناء احتضارها.
