بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم والمجلس العربي للطفولة والتنمية
شهد رئيس مجلس الوزراء بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء والمجلس العربي للطفولة والتنمية، بهدف دعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدنية التعليمة بالسادس من أكتوبر، ليكون بمثابة مركز رئيسي لدعم قدرات عدد من روضات الأطفال الواقع في نطاقه.
قال دكتور حسن البلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية، إن توقيع تعاون بين صندوق تطوير التعليم والمجلس العربي للطفولة هو عمل مهم جداً لانه يبدأ من الطفولة المبكرة، وأن أعداد الطفولة المبكرة يصنع الرجال وأن هذا يضمن لنا جيل جيد الكبار ويضمن لنا جيل قادر على التعامل مع المستجدات العالمية الموجودة.
وتابع البيلاوي أن رئيس الوزراء صمم أن يكون هذا الاسم جيل ألفا وهذا وهو الجيل المولود بداية من سنة 2020 إلى 2025 والذي ينمو في الاجهزه الحديثة وAi وغيرها من التكنولوجيا،فلا بد ان يكون مستعداً لوعيه لهذا العمل.
واستكمل البيلاوى إذا عدنا إلى مركز تطوير الطفولة المبكرة فهذا المركز انشأه سمو الأمير طلال عليه رحمة الله في مدينة التعليم بالقاهرة في مدينة 6 أكتوبر، وكان الهدف منه هو إنشاء مركز متطور ومتميز عربياً، ولكن وقتها كانت الأحداث غير مواتية لانطلاق هذا المركز، إلى أن تنبأ رئيس الوزراء بأنه لابد ان يفتتح مرة ثانية .
واضاف البلاوى ان طلاقة الغربتين بس الأمير عبدالعزيز بن طلال الي انه يتعاون مع الدكتور مصطفى مدبولي في إنشاء هذا المركز الذي يقوم بأهداف كثيرة ، وهو تنمية مستمرة لعملية الطفولة المبكرة بحيث نرفع الاستعداد المدرسي للطفل ، لقدرة علي القراءه والتعامل مع المستجدات العالمية أولها الذكاء الاصطناعي وغيرها، وتنمية ايضاً التفكير الناقض ومهارات الحياة المختلفة، فمهارات الحياه لابد وان تتكون منذ البداية مع الطفولة، فمصر من الناحية التنموية انها لاتضم هذه المرحلة بما يزيد عن 30% من أطفال مصر في هذه المرحلة وهو خطأ كبير جداً، وهو يقوم به بتوجية من الرئيس بأنه لابد بتعميم رياض الأطفال في مصر باحدث الإجراءات والمفاهيم التنموية الموجودة وبهذا حرص علي تمسية جيل ألفا.
