طبيبة أمريكية: لا أدلة على استخدام حماس المستشفيات مقرا لها
قالت طبيبة طوارئ أمريكية عائدة من قطاع غزة إن الوضع الصحي في القطاع يتدهور بشكل متسارع نتيجة نقص الإمدادات الطبية الحيوية، مشيرة إلى أن الآلية الجديدة لدخول المساعدات تُستخدم كأداة لاستهداف المدنيين، وهو ما وصفته بأنه أمر “مخيف للغاية”.
وخلال مداخلة تلفزيونية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، نفت الطبيبة وجود أي أدلة على استخدام حركة حماس للمستشفيات كمقرات عسكرية أو وجود أنفاق تحتها، كما أكدت عدم صحة المزاعم الإسرائيلية حول سيطرة الحركة على المساعدات التي تدخل القطاع.
السماح بدخول المساعدات للقطاع
وأوضحت الطبيبة أن ادعاء إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة غير دقيق، موضحة أن نقص الإمدادات الطبية مستمر منذ أكثر من 20 شهرًا، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الصحية في المستشفيات وارتفاع أعداد الضحايا.
وحذرت الطبيبة من أن تشديد القيود على دخول المساعدات سيؤدي إلى زيادة أعداد القتلى والجرحى، مشيرة إلى استهداف القوات الإسرائيلية للعاملين في القطاعين المدني والإغاثي والموظفين الأمميين، مما يفاقم من الأزمة الإنسانية في غزة.
الحق في الغذاء
من ناحية أخرى؛ أعلن المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء عن استخدام إسرائيل لسلاح المجاعة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، معتبراً أن ما يحدث من حملة تجويع هو الأشد فظاعة في التاريخ الحديث. وأكد في تصريحاته أن المشاهد في غزة مأساوية ومروعة، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فاعلة وسريعة لوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين.
موقف الاتحاد الأوروبي
وأشار المقرر إلى وجود تحولات سياسية ملحوظة في موقف الاتحاد الأوروبي تجاه الأوضاع في غزة، مما يفتح الباب أمام تحركات دولية محتملة لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
دعم قوافل المساعدات الإنسانية
وشدد على ضرورة دعم قوافل المساعدات الإنسانية والسماح لها بالدخول إلى القطاع دون عوائق، من أجل توفير الغذاء والدواء للفلسطينيين.
آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية
كما أكد المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء على أن آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة ليست برنامجا إنسانيا، لافتا إلى أن الجهات الأممية مستعدة لتقديم المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به “القاهرة الإخبارية”.
دعم قوافل المساعدات
وشدد المقرر الأممي على أنه يجب دعم قوافل المساعدات في غزة والسماح لها بدخول القطاع، كما أن إسرائيل أعلنت نيتها ضم الأراضي الفلسطينية واحتلال غزة وتهجير مواطني الشمال.
