المقرر الأممي يدعو لدعم قوافل المساعدات والسماح بدخولها إلى غزة

أكد المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء أن آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية المخصصة لقطاع غزة لا تمثل برنامجًا إنسانيًا حقيقيًا، مشيرًا إلى استعداد الجهات الأممية لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة للفلسطينيين في القطاع.
وفي تصريحات عاجلة نقلتها “القاهرة الإخبارية”، شدد المقرر الأممي على أهمية دعم قوافل المساعدات الإنسانية والسماح لها بالدخول الفوري إلى غزة، معربًا عن قلقه البالغ إزاء استمرار الحصار والتضييقات التي تعيق وصول المساعدات الأساسية إلى السكان المحاصرين.
وأضاف المقرر أن إسرائيل تشن حملة ممنهجة لتجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا أن هناك نية معلنة من قبل السلطات الإسرائيلية لضم الأراضي الفلسطينية واحتلال قطاع غزة، بالإضافة إلى تهجير سكانه، وهو ما يفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
ودعا المقرر المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للضغط على الأطراف المعنية للسماح بدخول المساعدات دون قيود، وحماية المدنيين وضمان حقهم الأساسي في الغذاء والحياة الكريمة، مؤكدًا أن استمرار الوضع الحالي يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
استخدام آلية المساعدات لقتل المدنيين
وأشار المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء إلى أن المسؤولون الأمميون توقعوا استخدام آلية المساعدات لقتل المدنيين في غزة.
دلالة حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي
وعلى صعيد آخر؛ قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الدراسات الإسرائيلية إن دلالة حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «لا أتذكر شيئا» حوالي 1788 مرة، أثناء التحقيقات الجارية معه فى قضايا الفساد، دلالة مخيفة لأنصار رئيس الوزراء .
زعيم قوي ولديه القدرة على صدّ أي مخاطر
وأضاف أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن نتنياهو يحاول أن يحاول أن يثبت أنه زعيم قوي لديه القدرة على صدّ أي مخاطر لكنه لا يستطيع حماية نفسه وأن يقنع القضاة والرأي العام الإسرائيلي، كما أنه يتهرب من الإجابة.
تهربة وضعف موقفه
وأشار أنور، إلى أن ذلك الحديث أصبح مدعاة للسخرية من تهربة ويضعف موقفه، كما أنه يقلل من ساحة المناورة ويدل على أنه مدان، على الأقل فى ملفين من ملفات الفساد الثلاثة التي أحيل بسببها منذ نحو 6 سنوات إلى هذه المحاكمة.
احتواء أزمة الإعفاء من الخدمة العسكرية
وعلى صعيد متصل؛ يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى احتواء أزمة الإعفاء من الخدمة العسكرية المتفاقمة، من خلال عقد اجتماع مع عضو الكنيست يولي إدلشتاين وممثلي الأحزاب الحريدية لإيجاد حلول.