مأساة غزة.. الأمم المتحدة تشدد على ضرورة إنهاء حملة التجويع الإسرائيلية

أعلن المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء عن استخدام إسرائيل لسلاح المجاعة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، معتبراً أن ما يحدث من حملة تجويع هو الأشد فظاعة في التاريخ الحديث. وأكد في تصريحاته أن المشاهد في غزة مأساوية ومروعة، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فاعلة وسريعة لوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين.
وأشار المقرر إلى وجود تحولات سياسية ملحوظة في موقف الاتحاد الأوروبي تجاه الأوضاع في غزة، مما يفتح الباب أمام تحركات دولية محتملة لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة دعم قوافل المساعدات الإنسانية والسماح لها بالدخول إلى القطاع دون عوائق، من أجل توفير الغذاء والدواء للفلسطينيين.
آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية
كما أكد المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء على أن آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة ليست برنامجا إنسانيا، لافتا إلى أن الجهات الأممية مستعدة لتقديم المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به “القاهرة الإخبارية”.
دعم قوافل المساعدات
وشدد المقرر الأممي على أنه يجب دعم قوافل المساعدات في غزة والسماح لها بدخول القطاع، كما أن إسرائيل أعلنت نيتها ضم الأراضي الفلسطينية واحتلال غزة وتهجير مواطني الشما
وقال المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء إن إسرائيل تشن حملة لتجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك وفقا لما أفادت به “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها.
رفض دخول المساعدات إلى القطاع
وأكد المقرر الأممي على أن السلطات الإسرائيلية رفضت دخول المساعدات إلى قطاع غزة منذ مارس، لافتا إلى أن المؤسسة الأمريكية الإسرائيلية تمثل خطة عسكرية لتوزيع المساعدات بغزة.
استخدام آلية المساعدات لقتل المدنيين
وأشار المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء إلى أن المسؤولون الأمميون توقعوا استخدام آلية المساعدات لقتل المدنيين في غزة.
دلالة حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي
وعلى صعيد آخر؛ قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الدراسات الإسرائيلية إن دلالة حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «لا أتذكر شيئا» حوالي 1788 مرة، أثناء التحقيقات الجارية معه فى قضايا الفساد، دلالة مخيفة لأنصار رئيس الوزراء .
زعيم قوي ولديه القدرة على صدّ أي مخاطر
وأضاف أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن نتنياهو يحاول أن يحاول أن يثبت أنه زعيم قوي لديه القدرة على صدّ أي مخاطر لكنه لا يستطيع حماية نفسه وأن يقنع القضاة والرأي العام الإسرائيلي، كما أنه يتهرب من الإجابة.