محافظ المنيا: جادون في استرداد الأراضي وتطبيق القانون بكل حسم لتحقيق التنمية

أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن الدولة جادة في استرداد أراضي أملاك الدولة وتطبيق القانون بكل قوة وحسم على غير الجادين، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، باسترداد حقوق الدولة وتحقيق الانضباط العمراني، حفاظًا على حق الشعب وإعلاءً لسيادة القانون.
جاء ذلك خلال زيارة مفاجئة أجراها المحافظ لمقر الإدارة العامة لحماية أملاك الدولة بمجمع المصالح بمدينة المنيا، لمتابعة سير العمل، عقب توجيهاته الأخيرة بتطبيق نظام التقسيط للمواطنين الجادين في تقنين الأوضاع، ضمن حزمة من التيسيرات التي تقدمها المحافظة لتسريع وتيرة إنجاز هذا الملف الحيوي.
وخلال جولته داخل الإدارة، شدد المحافظ على أهمية تكثيف الجهود للانتهاء من ملفات التقنين بالكامل، مؤكداً أن توفيق الأوضاع يحقق الاستقرار العمراني ويُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وزيادة الموارد المحلية، مما ينعكس إيجابًا على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما وجه اللواء كدواني بضرورة التنسيق الكامل بين إدارة أملاك الدولة ورؤساء المراكز والمدن، لتشجيع المواطنين على استكمال الإجراءات، وسرعة تحصيل مستحقات الدولة من المخالفين، بما يضمن الاستخدام الأمثل للأراضي في دعم المشروعات الخدمية والتنموية داخل المحافظة.
وفي سياق اخر، تحت رعاية اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، انطلقت فعاليات معرض “أيادي مصر” للحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة، والمقام بنادي المنيا الرياضي، ويستمر حتى غد الأربعاء، وذلك في إطار جهود المحافظة لدعم وتمكين أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
يهدف المعرض إلى إتاحة فرص تسويق مباشر للحرفيين والمبدعين من أبناء المحافظة، من خلال تنظيم معارض دورية تساعدهم في الوصول إلى جمهور أوسع، سواء عبر الفعاليات الميدانية أو من خلال المنصات الرقمية، بما يعزز من قدراتهم التسويقية ويدعم استمرارية مشروعاتهم.
وفي هذا السياق، أوضحت شيماء نعمان، مدير وحدة “أيادي مصر” للحرف اليدوية والتراثية، أن المعرض يقام بالتعاون بين الوحدة ونادي المنيا الرياضي، ويستضيف 15 عارضًا من أصحاب الحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة، لعرض منتجاتهم المتنوعة، ضمن رؤية الدولة لتمكين الفئات المنتجة ودعم الاقتصاد المحلي.
وأكدت أن المعرض يُعد نافذة مهمة لعرض منتجات يدوية متميزة تعكس أصالة التراث المصري، كما يسهم في دعم ثقافة العمل الحر والاكتفاء الذاتي، ويشجع على استدامة الصناعات التراثية والحرفية كأحد روافد التنمية المجتمعية.