عاجل

السعودية تستقبل أكثر من مليون و255 ألف حاج من خارج المملكة

موسم الحج
موسم الحج

أعلنت المملكة العربية السعودية وصول أكثر من مليون و255 ألف حاج من خارج المملكة حتى الآن، مؤكدة أن المنافذ الحدودية تشهد انسيابية في استقبال ضيوف الرحمن استعداداً لموسم الحج، وذلك وفقا لما أذاعته فضائية “القاهرة الإخبارية”، منذ قليل.

موسم الحج 

ويُعد موسم الحج أحد أكثر الفترات التي يتعرض فيها الحجاج للإجهاد الحراري وضربات الشمس، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة الشديد في مناطق المشاعر المقدسة، وبعد الموجة الحارة الأخيرة التي ضربت المملكة، ازدادت التحذيرات الصحية الموجهة إلى الحجاج لتجنّب المضاعفات الخطيرة الناتجة عن التعرّض المباشر والطويل لأشعة الشمس، والتي قد تؤدي إلى فقدان الوعي أو حتى الوفاة في بعض الحالات.

موسم الحج يشهد توافد ملايين المسلمين إلى مكة المكرمة لأداء المناسك، ما يعني كثافة بشرية عالية تترافق غالبًا مع ظروف مناخية قاسية. 

وفي هذا السياق، نشرت وزارة الصحة السعودية مجموعة من الإرشادات الرسمية للوقاية من ضربة الشمس، مشددة على أهمية الالتزام بها خصوصًا للفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن، المصابين بالأمراض المزمنة، والأطفال.

 

نصائح في موسم الحج

ومن أبرز هذه النصائح:

- شرب كميات كافية من الماء بانتظام
ـ تجنب المشي تحت أشعة الشمس المباشرة قدر الإمكان
ـ استخدام المظلات أو القبعات الواقية عند التنقل في أوقات الذروة، بين الساعة 11 صباحًا و3 عصرًا.

ـ موسم الحج يتطلب جهدًا بدنيًا كبيرًا من الحجاج أثناء التنقل بين المشاعر المقدسة مثل منى، عرفات، ومزدلفة، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالجفاف والإرهاق الحراري. لذلك، نصحت وزارة الصحة جميع الحجاج بارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة ذات ألوان فاتحة.
ـ استخدام واقيات الشمس بعامل حماية لا يقل عن 30
ـ إلى جانب ذلك ينبغي تناول وجبات خفيفة ومتوازنة لتجنّب الإرهاق الجسدي.
ـ كما دعت إلى أخذ فترات راحة منتظمة في أماكن مظللة أو مكيفة، وعدم تجاهل الأعراض الأولية مثل الصداع، الغثيان، الدوخة، أو تسارع ضربات القلب، والتي قد تكون مؤشرات على الإصابة بضربة شمس.

موسم الحج لهذا العام يتزامن مع ارتفاعات قياسية في درجات الحرارة تجاوزت 45 درجة مئوية في بعض مناطق مكة والمدينة، وفقًا للهيئة العامة للأرصاد الجوية في السعودية. لذلك، شددت الجهات الصحية على ضرورة رفع الوعي لدى الحجاج بمخاطر التعرض للشمس، من خلال الحملات التوعوية التي تُنفذ في المطارات، مراكز الإرشاد، ومقار البعثات الرسمية.

 كما جُهزت نقاط طبية ميدانية واستراحات مبرّدة في مختلف المشاعر، لتقديم الإسعافات الأولية السريعة للحالات الطارئة.

 

تم نسخ الرابط