عاجل

القدس خط أحمر.. نواب ينددون باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى

جانب من الاقتحام
جانب من الاقتحام

أدان اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، أمين عام الحزب، اقتحام مئات المستوطنين المتطرفين يتقدمهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ومسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ساحات المسجد الأقصى المبارك، مستفزين لمشاعر المسلمين حول العالم، ضاربين بالقانون الدولي والشرعية الأممية عرض الحائط، واستمرار لنهج الكيان الصهيوني في التصعيد وفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة.

اقتحام الأقصى

وأوضح "أبو هميلة"، أن اقتحام باحات المسجد الأقصى وسماح الكيان الصهيوني بأداء طقوس تلمودية، داخل باحاته يعد انتهاكا صارخا يستهدف تهويد المسجد الأقصى، ويستفز مشاعر أكثر من 2 مليار مسلم حول العالم، والذي يعد تجاوزا خطيرا للخطوط الحمراء واعتداء صارخا على مقدسات المسلمين، محذرا من خطورة التصعيد الذي يمثل انتهاكا صارخا ويشكل تهديدا مباشرا على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ويقودها نحو فوضى مفتوحة، وتداعياته السلبية على الأمن الإقليمي والعالمي.

صمت المجتمع الدولي

واستنكر "أبو هميلة" صمت المجتمع الدولي تجاه ما يحدث من انتهاكات صارخة من الكيان الصهيوني في غزة ما يشجع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في تلك السياسة العدوانية، مؤكدا أن هذه الأفعال اليومية المتكررة والجرائم الإسرائيلية تعكس استخفاف الكيان الصهيوني بالشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، مضيفا أن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين حمايته واجبة على جميع الدول العربية والإسلامية، وأن التعدي على المسجد ينذر بعواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي والعالمي ويفاقم من الغضب في نفوس الشعوب العربية والإسلامية .

وقف الانتهاكات

وطالب "أبو هميلة"، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل لوقف انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي والعمل الجاد على تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 4 يونيو 1967، موضحا أن مصر بقيادتها الحكيمة وشعبها ستظل داعمة للقضية الفلسطينية ومدافعة عن حقوق الفلسطينيين.

استفزاز للمسلمين

من جانبه، أدان الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، والقيادي الوفدي، بأشد العبارات، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وعدد كبير من المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك، معتبرا ذلك استفزاز فج لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، واستمرار لنهج الاحتلال الإسرائيلي في التصعيد وفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة.

تهديد الاستقرار

وأكد "محسب"، أن هذه الممارسات المتطرفة تمثل انتهاكا صارخا للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس المحتلة، وتشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار في المنطقة، كما تُعد استهزاء بكل الجهود الدولية الرامية إلى التهدئة ومنع تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، محذرا من تداعيات تلك التصرفات المتهورة على الأمن الإقليمي.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن صمت المجتمع الدولي يشجع إسرائيل على الاستمرار في تلك السياسات العدوانية، قائلا: "الاقتحام الذي قاده بن غفير، المعروف بتوجهاته العنصرية وتحريضه المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين، لا يمكن قراءته إلا في سياق متعمد لاستفزاز مشاعر المسلمين، ودفع المنطقة نحو مزيد من التوتر والتصعيد."

استخفاف بالشرعية الدولية

وشدد النائب أيمن محسب على أن هذه الأفعال تعكس استخفاف الحكومة الإسرائيلية بالشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مؤكدا أن حماية المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، واجب على جميع الدول العربية والإسلامية، وأن ما يحدث في القدس من تهويد ممنهج واقتحامات متكررة يتطلب موقفا عربيا ودوليا موحدا وحازما.

تمكين الفلسطينيين

وطالب "محسب"، القوى الكبرى إقليميا ودوليا بالخروج من دائرة البيانات الشكلية واتخاذ خطوات حقيقية وملموسة لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية، والعمل الجاد من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أن مصر، قيادة وشعبا ستظل داعمة للقضية الفلسطينية، ومدافعة عن حقوق الفلسطينيين، وأن مثل هذه الممارسات لن تنال من إرادة الشعوب الحرة في الدفاع عن مقدساتها وحقوقها.

تم نسخ الرابط