مصادر: التحقيقات مستمرة مع أصدقاء أحمد الدجوي والنيابة تطلب تفريغ الهواتف

أكدت مصادر مقربة من عائلة الراحل الدكتور أحمد الدجوي، أن التحقيقات لازالت مستمرة حتى اليوم الخميس، ولكن اتسعت الدائرة لتشمل الأقارب والأصدقاء من المحيط الأبعد نسبيًا.
وأشارت المصادر إلى أن النيابة طلبت اليوم أيضًا تفريغ الهواتف، لافتة إلى أن التحقيقات تجرى بقوة، حيث تستمر حتى الثالثة أو الرابعة فجرًا ثم في التاسعة صباحًا.
وفي الوقت الذي ينشغل فيه المتابعين بقضية السرقة الكبيرة وصراع الميراث بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي، صُدم الرأي العام بوفاة أحمد الدجوي يوم الأحد، وأُقيمت صلاة الجنازة في اليوم التالي، ثم بدأت النيابة التحقيقات، يوم الثلاثاء مع عائلته وأصدقائه المقربين، واستمرت في التحقيق معهم يوم الأربعاء.
شخصية محبوبة في الجامعة
وأكدت مصادر أن حفيد نوال الدجوي كان مسؤول الفعاليات والمؤتمرات في جامعة MSA، وكان شخصية محبوبة من الجميع سواء المسؤولين أو الطلبة في الجامعة، وأوضحت أن زوجته بيري محمود تعمل في الجامعة كمساعدة له.
وأشارت المصادر إلى أن أحمد الدجوي، كان يتواجد دائمًا في جميع الفعاليات الخاصة بالجامعة، فيما غاب عن عرض الأزياء الأخير بسبب تواجده في إسبانيا، وأضافت: "بجانب عمله في الجامعة، كان الراحل شريكًا مع أحد أصدقائه المقربين في عمل خاص".
طرد من جامعة MSA
على الجانب الآخر، نشر عدد من مستخدمي موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك اليوم، عدد من مقاطع الفيديو والتي أظهرت مجموعة أشخاص يقومون بطرد أحمد الدجوي من داخل جامعة MSA، وأكدوا أن هذه الواقعة تعود لشهر مارس الماضي.
الداخلية تكشف سبب وفاة أحمد الدجوي
وكانت وزارة الداخلية قد كشفت في بيان رسمي ملابسات حادث وفاة أحمد الدجوي، وأكدت أنه تبين أنه بتاريخ 25 مايو الجاري؛ تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور بقيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه مستخدماً طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم مما أدى إلى وفاته.
وأوضحت وزارة الداخلية أن التحريات أثبتت أن حفيد نوال الدجوي كان يعالج في الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج في رحلة علاجية في هذا الإطار وعاد للبلاد مساء 24 مايو الجاري، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.